خاص – ش
أكدت وزارة الخارجية العمانية مؤخرا أنها تبحث مع السلطات في جمهورية جورجيا الظروف والملابسات حول اعادة بعض السواح العمانيين من مطار تبليسي مؤخرا...وأشارت في تغريده على حسابها الرسمي في منصة تويتر أنه حسب المعلومات المتوفرة، إن هذا الإجراء شمل مواطني دول خليجية اخرى وليس العمانيين فقط.وتؤكد الوزارة متانة العلاقات مع جمهوريا جورجيا والعمل على استمرارها وتطورها.
منذ عدة أيام وتحديدا في الأول من شهر يوليو الحالي، صرحت الخارجية الإماراتية بأنها تتابع من كثب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض عدد من مواطني الإمارات لـ"سوء المعاملة" في مطارات جورجيا، وإجبارهم على العودة.
وأكدت الوزارة، في بيان أصدرته ورصدته كافة وسائل الإعلام الإماراتية، حول هذا الشأن، أنها تتابع مع سفارة الإمارات لدى العاصمة الجورجية تبليسي، مبينة أنها تتابع "هذا الموضوع بكل جدية، وتوليه الاهتمام الكبير، كما تتابع أوضاع مواطني الدولة في جورجيا وتعمل على تقديم كافة الرعاية والخدمات التي يحتاجونها خلال تواجدهم في جورجيا".
واشتكى عدد من مواطني الإمارات مما أسموه بـ"سوء معاملة" معهم من قبل موظفين في مطارات جورجيا.
وتداول حساب "السياحة في جورجيا" السبب وراء الأزمة بين البلدين، وأن "ما حصل للعائلة الإماراتية أن الأم وأخاها يحملان الجنسية السورية، ودولة جورجيا منعت أي شخص سوري من دخول أراضيها" بعد أن أعلنت، في 25 مايو الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا على خلفية اعتراف النظام السوري باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وشملت الإجراءات منع دخول المواطنين السوريين إلى أراضي البلاد.