لوكسمبورج - رويترز
قال دبلوماسيون ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيفرض عقوبات على سبعة من مسؤولي الأمن في ميانمار بسبب ما يصفه بأنه انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا.وسيواجه المسؤولون السبعة تجميد أصولهم ومنعهم من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد أن مدد الاتحاد حظر سلاح وقرر منع أي تدريب أو تعاون مع القوات المسلحة في ميانمار.
وتمثل العقوبات تحوُّلا في دبلوماسية الاتحاد الأوروبي الذي علّق قيودا على ميانمار في العام 2012 لدعم تحوّلها الجزئي إلى الحكم الديمقراطي في السنوات القليلة الفائتة.
لكن العلاقات بين الجانبين توترت بسبب معاناة نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا في ولاية راخين والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها تصل إلى حد تطهير عرقي يقوم به الجيش. وترفض يانجون كل الاتهامات الموجهة إليها.
وفي ديسمبر الفائت، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ردا على حملة عسكرية على أقلية الروهينجا في راخين.
وحذت كندا حذو الاتحاد الأوروبي في فبراير عندما نشرت رويترز في إطار تغطيتها للأحداث في ميانمار أنباءً عن مقتل عشرة من الرجال والصبية من الروهينجا في قرية إين دين إما طعنا بيد قرويين بوذيين أو برصاص قوات الأمن.