خلال مايو إنتاج 30 مليون برميل من الخام العماني ومعدل السعر يرتفع 8.9%

مؤشر الأربعاء ٢٠/يونيو/٢٠١٨ ٠٢:٤٨ ص
خلال مايو
إنتاج 30 مليون برميل من الخام العماني ومعدل السعر يرتفع 8.9%

مسقط - ش
كشف التقرير الشهري لوزارة النفط والغاز النقاب عن إنتاج السلطنة نحو 30 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر مايو الفائت، وبمعدل يومي 969 ألف برميل.
وبلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج، في شهر مايو، 24186988 برميلاً، أي بمعدل يومي 780225 برميلاً.
واستوردت جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني ما نسبته 73.90% من مجمل صادرات النفط العماني خلال شهر مايو، منخفضاً بذلك بنسبة 4.63% مقارنة بأبريل 2018.
وشهدت الكميات المصدرة لكل من اليابان والهند انخفاضاً ملحوظاً بلغ 4.21% و2.89% على التوالي، بينما ارتفعت واردات ماليزيا من النفط العماني بنسبة 2.07% وذلك مقارنة مع حصصها في شهر أبريل الفائت.
وشهد شهر مايو ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم تسليم يوليو المقبل، بالمقارنة مع تداولات شهر أبريل.
وقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) معدلاً قدرهُ 69.96 دولاراً أمريكياً للبرميل مرتفعاً بمقدار 3.66 دولارا مقارنة بتداولات شهر أبريل 2018، في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً قدرهُ 77.01 دولاراً أمريكياً للبرميل، مرتفعاً بمقدار 5.24 دولارات مقارنة بتداولات شهر أبريل 2018م.
وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً ملحوظاً بمقدار 8.9% بالمقارنة مع الشهر الفائت. حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر يوليو 2018 قرابة 74.41 دولاراً أمريكياً للبرميل، مرتفعاً 6.10 دولارا مقارنة بسعر تسليم شهر يونيو 2018م، وتراوح سعر التداول بين 70.51 و77.33 دولاراً أمريكياً للبرميل.

ويُعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر مايو 2018 إلى عدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار منها المخاوف التي سبقت انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران. بالإضافة إلى استمرار التخفيضات الإنتاجية التي تقودها أوبك، حيث تساهم هذه التخفيضات في تقليص وفرة في المعروض العالمي من الخام، وكذلك إعلان تأكيد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي لكبح قدرة طهران على إنتاج أسلحة نووية، وهو ما أثار مخاوف بين المستثمرين من تزايد مخاطر الصراع في الشرق الأوسط وهو ما قد يعرقل إمدادات النفط إلى سوق تشهد نقصا في المعروض.
ومما دعم تحسن الأسعار في تداولات الشهر أيضاً، تراجع إنتاج فنزويلا إلى النصف منذ أوائل العقد الأول من الألفية، وهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.