البيئة تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيــائي واليـوم العالــمي للســلاحف

بلادنا الثلاثاء ٢٣/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
البيئة تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيــائي واليـوم العالــمي للســلاحف

مسقط -
احتفلت وزارة البيئة والشؤون المناخية باليوم العالمي للتنوع الأحيائي والذي يصادف الـ22 من مايو من كل عام وكذلك باليوم العالمي للسلاحف والذي يصادف الـ23 من مايو من كل عام، وذلك برعاية المدير العام لصون الطبيعة بالديوان العام للوزارة المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، وألقى مدير دائرة التنوع الأحيائي المهندس أحمد بن سعيد الشكيلي كلمة الوزارة قال فيها: يأتي الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي للعام 2017 تحت شعار «التنوع الأحيائي والسياحة المستدامة» إدراكاً لما للتنوع الأحيائي من أهمية كبيرة في جذب السياح من شتى بقاع الأرض والذي بدوره يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحسين المستوى المعيشي للأفراد، ولما للسياحة من أهمية خاصة لما تملكه السلطنة من مقومات جذب سياحي وبيئة خصبة لاستقطاب السياحة البيئية ودفع عجلة النمو الاقتصادي، كما أن الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف جاء تأكيداً لما للسلاحف البحرية من أهمية في الحفاظ على التوازن البيئي وكذلك حمايتها من أشكال التهديد كافة، ومن هذا المنطلق جاء إعلان محمية السلاحف برأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 25/‏96 بهدف حماية السلاحف البحرية وشواطئ تعشيشها، كما جاء إنشاء المركز العلمي وخدمات الزوار برأس الجنز في العام 2008 ليكون مقصداً للباحثين والمختصين في السلاحف البحرية والسياحة البيئية.

وقد بدأ الحفل بتقديم فيلم مرئي من إنتاج الوزارة حول مبادرة حماية السلاحف الخضراء بالخليج العربي والذي قدمه المهندس عبدالله الصبحي من دائرة التنوع الأحيائي من المديرية العامة لصون الطبيعة واستعرض الفيلم مشروع تثبيت أجهزة التعقب للسلاحف البحرية، كما قدم مختص المحميات الطبيعية من دائرة المحميات الطبيعية ماجد الخنبشي عرضاً مرئياً حول السياحة البيئية تطرق فيه إلى مفهوم السياحة البيئية ودورها في رفد عجلة الاقتصاد وتنمية المحميات وتحسين المستوى المعيشي للمجتمع المحلي والحفاظ كذلك على العادات والقيم الاجتماعية، واختتمت مختصة المحميات الطبيعية من دائرة التنوع الأحيائي خولة العزرية بالحديث عن جهود وزارة البيئة والشؤون المناخية في حماية وصون السلاحف البحرية من ناحية وجودها وأنواعها والجهود المبذولة في حمايتها والمحافظة عليها.