بالأرقام.. مصريان تخطيا ترامب في الثراء

القاهرة – ش
عدة مفاجآت تم الإعلان عنها خلال الأيام الفائتة حول قائمة أثرياء مصر، خاصة بعد أن كشفت القائمة عن زيادة ثروات بعض رجال الأعمال المصريين مما أدى إلى تخطيهم لرجل الأعمال الأشهر في العالم الآن وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

7 مصريين في قائمة أثرياء العالم
رجل الأعمال المصري، ناصف ساويرس، احتل رأس قائمة أغنى أغنياء مصر بثروة تقدر بنحو 5.6 بليون دولار، ما يعادل نحو 101 بليون جنيه، وجاء نجيب ساويرس في المرتبة الثانية في قائمة أغنياء مصر، بـ3.9 بليون دولار، ثم وزير النقل الأسبق، محمد لطفي منصور، احتل المركز الثالث في أغنياء مصر بـ2.7 بليون دولار، ثم رجل الأعمال المصري المقيم في بريطانيا، محمد الفايد، بـ1.8 بليون دولار، ثم رجل الأعمال ياسين منصور بـ1.8 بليون دولار، ثم أنسي ساويرس، بـ1.2 بليون دولار، ويوسف منصور بـ1.1 بليون دولار.

مصريان يتخطيا ثروة "ترامب"
وكشف تصنيف مجلة فوربس الأمريكية، لأثرياء العالم 2017، وهي مجلة متخصصة في تقدير ثروات المشاهير، أن مصريان سبقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قائمة الأثرياء، وهما ناصف ساويرس الذي حل في المرتبة 269 على مستوى العالم، ونجيب ساويرس الذي حل في المرتبة 460.
وأوضحت: تقدم ناصف العام الجاري 164 مركزا، عن العام الفائت، حيث كانت تقدر ثروته خلال تصنيف 2016 بـ3.7 بليون دولار محتلا المركز 433 على مستوى العالم، وتقدم في تصنيف 2017 إلى المركز 269 بثروة تقدر بـ 5.6 بليون دولار، لتبلغ مقدار الزيادة في ثروته 2.9 بليون دولار.
في حين تقدم شقيقه، نجيب ساويرس 109 مراكز، حيث كان احتل العام الفائت المركز 569 بثروة تقدر بـ3 بليونات دولار، ارتفعت إلى 3.9 بليونات دولار بزيادة قدرها 900 مليون دولار.

أسباب انخفاض ثروة "ترامب"
فيما تراجع ترتيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن قائمة أثرياء العالم، 208 مراكز، وجاء "ترامب" في المرتبة 544 بثروة تقدر بـ3.5 بليون دولار، فى حين كانت تقدر ثروته فى تصنيف "فوربس" العام الفائت 4.5 بليون دولار احتل بها المرتبة 336 في 2016.
وكانت حالة التراجع التي شهدها سوق العقارات في مدينة نيويورك وخاصة في مجال التجزئة من أهم أسباب تضاؤل القيمة الصافية لثروة "ترامب"، ومن بين 28 أصلا من الأصول المملوكة لـ "ترامب"، انخفضت قيمة 18 منها، بما في ذلك علامته التجارية الشهيرة "ترامب تاور" الكائن في الجادة الخامسة في مانهاتن، والذي انخفضت قيمته بحوالي 159 مليون دولار عن العام الفائت.
أما بالنسبة لحملته الانتخابية، فقد قدم "ترامب" 7 ملايين دولار لا ترد لصالح الحملة، بينما قام بإقراضها 48 مليوناً إضافية من أمواله الخاصة وهي الأموال التي لا تتوقع "فوربس" أن يستعيدها المرشح الجمهوري هي الأخرى.