الاتحاد السعودي سيطلب من نظيره الاسيوي اعادة قرعة دوري الابطال او اعتماد الملاعب المحايدة

الجماهير الثلاثاء ٠٥/يناير/٢٠١٦ ٢٠:٣٥ م
الاتحاد السعودي سيطلب من نظيره الاسيوي اعادة قرعة دوري الابطال او اعتماد الملاعب المحايدة

- الرياض (أ ف ب) - أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد ان اتحاد بلاده سيتقدم بخطاب رسمي الى نظيره الأسيوي يطلب من خلاله اعادة قرعة دوري ابطال اسيا او اقامة مباريات الفرق السعودية مع نظيرته الايرانية على ملاعب محايدة. وأوقعت القرعة التي سُحبت في 10 كانون الاول/ديسمبر الماضي فريق النصر مع ذوب آهن أصفهان والهلال مع تركتور سازي تبريز وأهلي جدة مع نفط طهران، في حالة تجاوز الأخير للجيش القطري في مباراة الملحق، فيما سيلعب اتحاد جدة في حالة تجاوزه الوحدات الأردني مع فولاذ سباهان أصفهان. وقال المعيبد في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم الثلاثاء: "ان أندية الهلال والنصر والاتحاد والاهلي المشاركة بدوري أبطال أسيا لكرة القدم تقدمت بطلب رسمي للاتحاد السعودي تعلن من خلاله رفضها اللعب في ايران بسبب المضايقات التي تواجهها هناك، عطفاً على التجارب السابقة في الملاعب الإيرانية والأحداث الأخيرة التي تعرضت فيها السفارة السعودية في طهران الى هجوم من قبل متظاهرين واضرام النيران فيها". وتابع "سنقدم للاتحاد الأسيوي اقتراحين، الأول يتضمن إعادة توزيع المجموعات لتجنب وقوع الأندية السعودية مع أندية إيرانية، والثاني فيتضمن بقاء المجموعات كما هي مع نقل المباريات ذهاباً وإياباً إلى أرض محايدة". واضاف المعيبد "الأندية السعودية تتعرض لمضايقات منذ سنوات، لكن الوضع الآن أصبح سيئاً واللعب في ايران صعباً لا سيما في ظل قطع السعودية للعلاقات الدبلوماسية مع ايران وسحب السفير السعودي مع وقف كل حركات الملاحة الجوية". واوضح المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي ايضا "سنرفع الأمر إلى رئيس اللجنة الاولمبية السعودية للنظر في الموضوع والعمل على اتجاه آخر لاتخاذ اللازم، لاسيما أن الطلب قد جاء من الأندية المشاركة هذا الموسم في المسابقة، ونحن ندعم توجه الأندية في عدم اللعب في ايران خلال الفترة الحالية، فنحن مع توجهات الدولة، وفي النهاية أي توجه للدولة حيال الأزمة الحالية سننفذه". وكانت الأندية السعودية اشتكت في الاعوام الماضية من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءاً من وصولها للمطار وحتى المغادرة، على عكس الاستقبال الذي كانت تحظى به بعثات الأندية الإيرانية خلال وجودها في السعودية.