مسقط - زينب الهاشمية
إمرأة قيادية ناجحة تصنع مستقبلها بكل عزيمة وإصرار، حصلت على جائزة المرأة للإجادة في مجال التصميم 2013، وتخصصت في تصميم الأزياء العمانية للكبار والصغار وحققت العديد من الإنجازات.. في السطور التالية نتعرّف على مصممة الأزياء العمانية وصاحبة مشروع «دانة مسقط للأزياء» هيبا المعمرية.
في بداية الحديث تقول المصممة العمانية هيبا المعمرية: مارست هواية التصميم فعلياً بعدما تخرجت من جامعة السلطان قابوس، حينها قررت افتتاح مشروعي الخاص «دانة مسقط للأزياء» أنمي فيه مهاراتي وأطورها والحمد لله توفقت في ذلك، حيث افتتحت مشروعي في يوم مميز بالنسبة لي في 11 مايو 2011 يصادف يوم ميلادي والآن أكملت 5 سنوات من نجاح المشروع، وأيضاً افتتحت مشروعي الآخر «ماركة مكياج ديرماكول».. وأدير جميع أعمالي بنفسي وأشرف عليها بشكل يومي.
صعوبات
بالنسبة للصعوبات التي واجهتها تقول هيبا: بالطبع كل مشروع تواجه بعض الصعوبات في التأسيس وفي المحافظة على القمة، فكان من اهتمامي أن أفتح المشروع في العاصمة مسقط وفي مكان حيوي فاخترت منطقة الخوير كونها في قلب العاصمة.
نجاح ودعم
وراء نجاح ودعم مشروعها التي وصلت إليه تقول هيبا: شجعتني إحدى صديقاتي في خوض هذه التجربة المميزة وأن أملك مشروعاً في تصميم الأزياء، حيث دائماً ما كن يبدين إعجابهن بملابسي، كما أن الأهل والأقارب لهم الفضل الكبير في دعمي وتشجيعي للدخول في مجال التصميم والأزياء ورفع معنوياتي دوماً ومساعدتي في كثير من الأمور.
الأزياء التقليدية
لحبها وشغفها في هذا المجال حرصت على تصميم الأزياء العمانية التقليدية للكبار والأطفال حيث قالت: أحب الزي العماني كثيراً ودائما أتألق في ارتدائه في المناسبات العائلية وأعشق تفاصيله من أقمشة وقصات وألوان وما يدخل فيه من تطريز، وأحرص دائماً في جميع تصاميمي على المحافظة على الهوية العمانية التقليدية وعلى أصالته دون المساس به مع إدخال بعض الحداثة والجمال عليه. كما أصمم الدرَّاعات التي تأخذ شكلاً تراثياً بعيدة عن تصميمي لفساتين السهرة.
إنجازات
أما عن الإنجازات والمشاركات التي حققتها، قالت هيبا المعمرية: حققت العديد من الإنجازات ولله الحمد، فأزيائي ارتدتها العديد من المذيعات العمانيات والعربيات وبعض المغنيات وفي المسلسلات والأغاني الوطنية، وحصلت على جائزة المرأة للإجادة في مجال التصميم 2013، وشاركت في العديد من عروض الأزياء والفعاليات والمعارض.
وتضيف: اهتممت أيضاً بما يكمّل الزي العماني من حرفيات ومشغولات يدوية فأقوم بتنسيق الجحلة والملهبة والبرقع والحذاء والشنطة كطقم تراثي متكامل مع الزي وجميعها تتم بالصناعة اليدوية.
في الختام تطمح هيبا المعمرية إلى نشر هذا التراث الأصيل وجمال الزي العماني إلى مختلف شعوب العالم.