70 موظفاً بجامعة السلطان قابوس وعائلاتهم يؤدون العمرة

بلادنا الاثنين ٢٥/يناير/٢٠١٦ ٠١:٢٠ ص
70 موظفاً بجامعة السلطان قابوس وعائلاتهم يؤدون العمرة

مسقط - ش

عاد إلى البلاد المشاركون في رحلة العمرة من جامعة السلطان قابوس، التي نظمتها دائرة العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع شركة نقطة للسفريات وبلغ عددهم 70 مشاركًا من موظفي الجامعة وأسرهم من الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية.
وجاءت الرحلة في إطار البرامج الاجتماعية التي تنظمها جامعة السلطان قابوس لموظفيها بالتعاون مع شركات السفر للحصول لهم على عروض مناسبة.
وقد بدأت الرحلة في المدينة المنورة حيث زار المشاركون المسجد النبوي وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض المزارات المعروفة كجبل أحد ومقبرة الشهداء ومسجد قباء، وبعد ثلاثة أيام توجّه المشاركون إلى مكة المكرمة وقاموا بتأدية مناسك العمرة في المسجد الحرام.
وفي مكة المكرمة زار المشاركون المزارات الدينية المعروفة فيها ومنها جبل الرحمة، ومشعر عرفات، والمزدلفة، ومنى وغار حراء، وغار ثور وجسر الجمرات، بالإضافة إلى زيارة القناة المائية المعروفة بقناة عين زبيدة. كما قاموا بزيارة المكان الذي أراد سيدنا إبراهيم أن يذبح فيه ابنه سيدنا إسماعيل بالقرب من منى، وكذلك مسجد الخيف الذي صلى فيه 70 نبيا والذي يقع بالقرب من جسر الجمرات، ومسجد الجن الذي سمي بذلك نسبة إلى المكان الذي اجتمع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالجن.
وقال د.هشام محمد القليوبي من كلية العلوم: إن رحلة العمرة التي تنظمها الجامعة هي مناسبة جيدة لمنتسبي الجامعة لزيادة الايمانيات من خلال أداء مناسك العمرة وزيارة الرسول وكذلك فإنها فرصة جيدة للتعارف بين منتسبي الجامعة على المستوى الشخصي والعائلي، كما أنها تزيد الارتباط والانتماء للجامعة من خلال التنظيم الجيد للرحلة عن طريق دائرة العلاقات العامة والإعلام.
وأضاف أن زيارة المزارات الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة تزيد الثقافة الدينية لدينا، حيث كانت الرحلة فرصة للتعارف وتوثيق الصلات بين الموظفين، وأكد أن الشحنة الإيمانية المكتسبة من هذه الرحلة هي دافع جيد لزياردة العمل والإخلاص فيه.
وقالت د. أسمهان الجرو من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية: إنها فرصة جيدة أن أشارك في هذه الرحلة للمرة الأولى، وقد سعدت جدا بأداء مناسك العمرة وزيارة المزارات الدينية.
وأضافت: لقد نظمت الجامعة هذه الرحلة خير تنظيم وقد كان عدد الأساتذة وعائلاتهم كبيرا، وهذا شيء جيد أن يشارك هذا العدد في مثل هذه الرحلات الدينية.
وقدمت تحية شكر وتقدير لمنظمي الرحلة التي سارت بانسياب تام وسمحت لموظفي الجامعة بالتعارف والتقارب في الأراضي المقدسة. وقد احتفظ كل من المشاركين بذكرى جميلة وعلاقات أخوة ستستمر إلى ما بعد الرحلة.