حاكم عجمان يتوج الفائزين بالمهرجان السنوي السادس عشر للهجن

الجماهير الاثنين ٢٥/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص
حاكم عجمان يتوج الفائزين بالمهرجان السنوي السادس عشر للهجن

صحم – حميد البلوشي

أسدل الستار في ميدان سيح الطيبات بولاية صحم على فعاليات المهرجان السنوي السادس عشر لمزاينة الهجن الأهلية، الذي يقيمه ويرعاه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة عجمان وذلك بعد 7 أيام تميزت بالمشاركة الواسعة والمنافسة القوية بين ملاك الهجن من مختلف محافظات السلطنة، حيث ظهر ما تتميز به النوق العمانية من جمال وأصالة في مختلف الفئات العمرية للهجن. وقد حضر حفل الختام عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمحافظين والولاة والمسؤولين والمشايخ والأهالي بمحافظة شمال الباطنة.

اشتمل المهرجان في فترته على إقامة 30 شوطا لفئات المفاريد والحجايج واللقايا واليداع والثنايا والحول، فيما أقيم صباح أمس ركض العرضة للهجن الأهلية الي جانب إقامة معرض للصور ومعرض آخر لبيع مستلزمات وعتاد الإبل.

«سمحة الخليج» تظفر بالمركز الأول

كان المهرجان قد شهد في يومه الختامي إقامة شوط التميز الذي خصص لفئة الحول، وجاءت نتائجه بفوز سمحـة الخليج لمالكها غالب بن سعيد الرشيدي من ولاية بركاء بالمركز الأول، فيما جاءت في المركز الثاني مياسه لـمالكها الشيخ خالد بن هلال المعولي من ولاية وادي المعاول، وجاءت في المركز الثالث حمرا عين لـمالكها خميس مسعود الدوار الزدجالي من ولاية المصنعة، وفي المركز الرابع منحاف لـمالكها نصيب بن حمد الرواحي من ولاية نزوى، وفي المركز الخامس عالية لمالكها حمد بن خلفان بن سيف المعولي من ولاية وادي المعاول.
وفي ختام الحفل قام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان بتوزيع الجوائز العينية على الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط المهرجان، وقد خصصت المنافسات في اليوم الختامي لسن الحول تحت مسمى (شوط التميز) حيث كان التنافس بشوط واحد لسن الحول ويعتبر هذا الشوط هو الأقوى بين الأشواط ورصدت له 3 سيارات وجوائز نقدية كبيرة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على سيارة دفع رباعي (نيسان بترول ستيشن) والمركز الثاني سيارة دفع رباعي (باجيرو) وجائزة المركز الثالث سيارة (بيك اب)، وجائزة المركز الرابع ألفا ريال عماني وجائزة المركز الخامس 1500 ريال عماني وجائزة المركز السادس 1000 ريال عماني ومن المركز السابع الى المركز العاشر جوائز 500 ريال لكل فائز.

ركض العرضة

شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم امارة عجمان فعاليات ركض العرضة والتي أقيمت صباح أمس الاول ضمن فعاليات المهرجان السنوي السادس عشر للهجن.

وقد شهدت الفعالية إقامة عدد من الفعاليات وبحضور جمع من المشايخ والمدعوين والأهالي من السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمع من محبي رياضات الابل، وتخلل الحفل اقامة ركض العرضة للخيل والإبل وإلقاء عدد من القصائد الوطنية وتقديم فنون الطارق والعازي والشلات الحماسية التي راقت للحضور.

نجاح لافت للمهرجان السنوي

قال سعود بن سالم المعمري رئيس اللجنة المنظمة والمشرف العام على المهرجان إن المهرجان السنوي السادس عشر لمزاينة الإبل الذي يقيمه ويرعاه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة عجمان للسنة السادسة عشرة على التوالي والذي حمل هذا العام مزيدا من التطوير من خلال اضافة اشواط خاصة بمسمى أشواط (الانتاج) لتشجيع ملاك إبل المزاينة على عملية الإنتاج والمحافظة على السلالات العمانية الأصيلة.
وأضاف المعمري: المهرجان شامل لكافة أعمار الإبل من سن المفاريد الى سن الحول بواقع 5 أشواط لكل فئة عمرية منها 4 أشواط للبكار وشوط للجعدان، اضافة الى شوط التميز للحول والذي رصدت له 3 سيارات للمراكز الأول والثاني والثالث ومبالغ نقدية كبيرة من المركز الرابع للمركز العاشر.
مؤكدا على أن المهرجان ولله الحمد سار منذ اليوم الأول بشكل ناجح ومميز وهو ما أكده الحضور الجماهيري الغفير والمشاركة الواسعة من كافة أبناء محافظات السلطنة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة حرصت كل الحرص على وضع القوانين الخاصة بالمهرجان وفق القوانين التي وضعها الاتحاد العماني لسباقات الهجن والذي يعتبر هو الجهة المشرفة على المهرجان.

فعاليات منوعة وحضور كبير

وشهدت فعاليات المهرجان حضوراً جماهيريا كبيرا في مختلف الأيام التي أقيمت فيها فعاليات السباق بالإضافة الى توافد عدد من المتابعين والمقيمين في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي لمتابعة فقرات المهرجان منذ اليوم الأول وزاد الحضور بنسبة عالية في فعاليات اليوم الختامي ، كما شهدت المنافسات تغطيات مميزة من عدد من القنوات الخليجية المهتمة بالهجن وأقيم على هامش فعاليات المهرجان السوق الشعبي الذي يشهد إقبالا كبيرا من الزوار والذي تعرض فيه بعض النساء العمانيات العديد من الأغراض التراثية ومقتنيات الهجن ولوازمها، حيث تقدم تلك النساء أجود ما يصنعنه من أجل التعريف بالعادات والتقاليد العمانية الأصيلة.