سامي الطرابلسي : تحضيرات المدراس لنهائيات "كأس ج" قوية

الجماهير الثلاثاء ١٢/يناير/٢٠١٦ ٢٢:١٦ م
سامي الطرابلسي : تحضيرات المدراس لنهائيات "كأس ج" قوية

الدوحة / تليفزيون ج
حل نجم الكرة التونسية ولاعب الصفقاسي السابق الكابتن سامي الطرابلسي المدير الفني لفريق السيلية القطري حاليا ضيفا على برنامج حصاد البطولة الذي يذاع أسبوعيا على شاشة تليفزيون ج في لقاء مطول تحدث خلاله عن متابعته للبطولة على مدار النسختين الأولى والثانية .
وتحدث الطرابلسي عن التحضيرات التي تجريها فرق مدارس الهادي شاكر التونسية والعهدة العمرية الفلسطينية ويونيفرسال بجمهورية القمر المتحدة إستعدادا للأداوار النهائية لبطولة كأس ج في نسختها الثانية والتي ستقام في الدوحة خلال شهر فبراير المقبل .
وقال الطرابلسي إن جميع الفرق تجري تحضيرات قوية لبلوغ أفضل المستويات و تقديم مباريات قوية في نهائيات كأس ج و المنافسة على بلوغ أدوار النهائية.
وشدد على اهمية العمل الذي يقوم به مدربو المدارس في الإعداد البدني و الذهني و التكتيكي للاعبين مؤكدا على ضرورة منح اللاعبين المساحة اللازمة من الحرية في اللعب و عدم تقييدهم بتوصيات صارمة خلال المباريات.
كما أشار الطرابلسي إلى اهمية تعويد اللاعبين على اللعب على ملاعب معشبة بطريقة طبيعية وليس إصطناعية لتعويدهم تدريجيا على طبيعية الميدان الذي ستقام عليه منافسات البطولة في الدوحة والمتمثلة في ملاعب معشبة طبيعيا.
وأوضح أن اللاعب في المراحل العمرية المتقدمة يقدم أفضل مستوياته حين يلعب دون ضغوط او إلتزامات تكتيكية وقال:" يكون اللاعب أفضل حين يشعر بالتلقائية في اللعب وعطاؤه يكون أكثر غزارة و لكن أيضا لا بد من التحفيز النفسي و الإعداد الذهني لهؤلاء اللاعبين و كذلك تعويدهم على نفس طبيعية الملعب الذي ستقام عليه المباريات حتى يرتقي إحساس الملعب لديه وقت التعامل مع الكرة"
ونوه الطرابلسي بالتحضيرات التي يجريها فريق مدرسة الهادي شاكر التونسي وقال إن المدرب يقوم بعمل كبير في إعداد اللاعبين و ان ما أظهره الفريق من مستويات في مرحلة التصفيات يبشر بمستقبل كبير له في نهائيات البطولة الشهر المقبل في الدوحة.
و بين ان الفريق الممثل لتونس يحمل مسؤولية المحافظة على اللقب للموسم الثاني على التوالي و أنه سيكون منافسا قويا على اللقب في ظل المهارات الكبيرة للاعبيه على غرار محمد عزيز الخليفي هداف الفريق و غيرهم من بقية اللاعبين.
وأضاف ان المدرب يملك قاعدة بيانات مهمة حول خصائص لاعبي منافسيه من مدارس البلدان العربية الأخرى المتأهلة و ان هذه المعلومات ستساعده على التحضير لكل مباراة و أنه سيختار الطريقة المناسية له.
من جهة أخرى شدد الطرابلسي على الدور الكبير الذي ستلعبه شخصية الطالب الفلسطيني القائمة على القوة و الصبر و المكابدة في حسم لقاءاته بنهائيات كأس ج وقال إن مدرسة العهدة العمرية الفلسطينية ستحرص على تقديم أفضل المستويات لزرع الفرحة في الشعب الفلسطيني و التخفيف من معاناته المتواصلة نتيجة الحصار و الجدار العازل.
وقال "ربما يحتاج الفريق الفلسطيني إلى مزيد من المباريات ولكن الشخصية القوية و الملتزمة للأطفال الفلسطينيين ستلعب دورا مهما في البطولة لأنهم يرغبون في الحضور بقوة في المسابقة للإستفادة منها في التخفيف من معاناة شعبهم"
وبالتوازي مع ذلك حذر الطرابلسي من قوة فريق مدرسة يونيفرسال بجمهورية القمر المتحدة وقال إنه يضم لاعبون يتمتعون بأجساد قوية و طول قامة و أن هذه العوامل ستساعدهم على تقديم مباريات قوية في البطولة.
كما أشار إلى الترابط القوي بين المدرب و لاعبي الفريق وقال إن هذا العامل مهم للغاية في دفع الفريق نجو تحقيق الأفضل.

المعلق القطري محمد علي المهندي :
كأس ج فكرة رائدة إجتماعيا و رياضيا وتربويا
أشاد محمد المهندي المعلق القطري السابق بفكرة كأس ج، وقال إنها فرصة قوية لتحقيق التقارب والترابط بين الطلاب والشباب في مختلف الدول العربية و الإسلامية وأن هذه الفكرة رائدة في المجال الرياضي و التربوي و الإجتماعي.
وأكد المهندي على التحضيرات الكبيرة التي تقوم بها المدارس المتأهلة لنهائيات المسابقة لتقديم أفضل مستوياتها و تشريف بلدها في المحفل العربي الكبير.
و بين أن الكرة التونسية عموما تتميز بالتكوين القوي والصحيح و أنها تزخر بالمواهب من خلال ما برز من مدرسة الهادي شاكر.
كما أشار إلى أهمية حضور مدرسة العهدة الفلسطينية في البطولة للمنافسة على لقبها و التعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني داعيا وسائل الإعلام على ضرورة التركيز عليها .
وبخصوص مواصفات المعلق الناجح ،قال المهندي" المعلق يحتاج إلى صوت قوي وسرعة بديهة في التعامل مع مجريات اللقاء وإلى كمية هامة من المعلومات للإستعانة بها أثناء التعليق فضلا عن الإلمام باللعبة و بقوانيها ولوائحها وبالطرق التكتيكية المنتهجة فيها"
و بين أن التعليق ينقسم إلى مدرستين أساسيتين هما المدرسة الأوروبية الهادئة التي تقوم على إعطاء أكثر ما يمكن من معلومات وبين المدرسة اللاتينية التي تقوم على الإستعراض.

مدرب المدرسة التونسية: نركز على الجانب النفسي
وصف هيثم البجاوي مدرب مدرسة الهادي شاكر التونسية تحضيرات فريقه لنهائيات كأس ج بالقوية و قال إنه حرص على متابعة جميع مباريات بقية المدراس المتأهلة للتعرف على نقاط قوتها و ضعفها.
وأضاف أنه ركز في التحضيرات التي أجراها مع فريقه على الجوانب النفسية وأن اللاعبين حريصون على المحافظة على اللقب للموسم الثاني على التوالي.

مدرب مدرسة العهدة العمرية يتعهد بالمنافسة على اللقب
أوضح أيمن أبو نورة مدرب فريق مدرسة العهدة العمرية أن حضور فريقه في نهائيات كأس ج لن يكون شرفيا أو شكليا وأن الفريق عاقد العزم على المنافسة على اللقب.
وقال "تدريباتنا شبه يومية و نعمل على التوافق الذهني و العضلي لدى اللاعبين و سنواصل اللعب بنفس تشكيلة التصفيات مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة" .

البصيرى بطل المغرب يرفع معدلات اللياقة البدنية
بدا فريق مدرسة سيدي البصيرى بالمغرب استعداداته الجادة لنهائيات بطولة كاس ج والتى ستقام خلال الشهر القادم بالدوحة حيث يخوض الفريق تدريبات مكثفة من اجل تجهيز اللاعبين بالصورة المطلوبة ليكون مستعدا وبقوة للنهائيات التى ستشهد فرقا قويا للصراع على اللقب في نسخته الثانية وكان الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسن دليمى قد خاض سلسلة من التدريبات والمحاضرات النظرية للفريق من اجل تصحيح الأخطاء التى وقع فيها اللاعبين خلال التصفيات .
وأعلن دليمى بأنه الفترة الحالية تشهد تدريبات مكثفة لرفع معدل اللياقة للاعبين وتجهيزهم بالصورة اللائقة لاسيما وان مباريات النهائيات تختلف اختلافا كليا عن التصفيات وهو ما جعلنا نستعد بقوة من خلال التدريبات اليومية والتى تتضمن تدريبات بالملعب ومحاضرات نظرية وإجراء تقسيمات بأرض الملعب لتصحيح الأخطاء
وأكد انه متفائل بقوة من مستوى لاعبيه بعد ان استوعب الفريق الأمور جيدا ليدخل النهائيات بقوة
اما العربي شفيق مفتش التربية البدنية فأكد على ان فريق مدرسة سيدي البصيرى جاهز للنهائيات والكل يقف مساندا للاعبين من اجل الظهور بصورة مشرفه وقوية.

يعشق الرسم ويتمنى ان يكون نجما عالميا
سعيد القحطاني لاعبٌ ورسام
يتقن سعيد القحطانى لاعب مدرسة عبيدة بن الحارث "السعودية" بالإضافة لممارسته كرة القدم ، فن الرسم، وهي موهبة قلما يعرفها الناس عنه لأنه ارتسم في أذهانهم بصورة الفنان الناجح حيث يقوم برسم لوحات فنية رائعة مما جعل أسرته تشجعه بقوة لمزيد من الإتقان.
وقد اكد سعيد القحطانى بأنه يهوى الرسم بشدة ويواصل رسوماته يوميا كي يثقل موهبته ليصبح اسما منتشرا في العالم ويكون نجما عالميا.
وقد عبر والد القحطانى عن سعادته بفن نجله وقال: سعيد فنان وموهوب وأتوقع له مستقبل باهر لأنه يهوى الرسم ومواظب على ممارسة الرياضة بانتظام ودراسته أيضا ونحن نشجعه كي يحقق أمنيته. ولديه أيضاً معجبون بلوحاته ويثنون على أعماله .

حارس مدرسة بلال بن رباح يتدرب بحماس
بهاء عمران: نجتهد من اجل التتويج باللقب

يواصل حارس مرمى فريق مدرسة بلال بن رباح الأردنية تدريباته بجدية من اجل الاستعداد للنهائيات ، حيث يقوم الحارس بتكثيف تدريباته يوميا عن طريق مدربه يوسف سلامه .
وأكد الحارس بأنه اختار حراسة المرمى لأنه يهوى ذلك بقوة واسعي للفوز باللقب في النسخة الثانية حيث أتدرب بجانب تدريبات المدرسة مع فريقي بنادي الوحدات وهو ما جعلني امتاز بالجرأة والشجاعة خلال المواجهات .
من جانبه أكد يوسف سلامة مدرب حراس مرمى مدرسة بلال بن رباح على ان الحارس بهاء الدين صالح عمران حارس الفريق يعتبر من افضل الحراس في مرحلته السنية لما يتميز من شجاعة وحس قوى خلال المواجهات الانفرادية للمرمى .
وقال : أتوقع له مستقبل باهر لاسيما وانه حارس واعد ومواظب على التدريبات ويعي جيدا المهمة الصعبة التى سيتعرض لها الفريق في النهائيات نظرا لقوة المشاركين في النسخة الثانية بالدوحة.
وأضاف سلامة: "نحن نراهن على بهاء ليكون افضل حارس في البطولة بل وسيكون "حوت كاس ج " في نسخته الثانية .

سهم زار جدة ويستمر في الجيزة حتى 15 يناير
رحلة إلى الدوحة جائزة "صورة مع سهم"

يواصل "سهم" تعويذة بطولة كأس ج في نسختها الثانية زياراته وجولاته المكوكية وقام هذا الأسبوع بزيارة لمدرستي الشفاء النموذجية للبنات بالدوحة برفقة أشرف العوضي،ومدرسة الداخلة بالمغرب.
كما زار جدة في مجمع رد سي مول حيث كان هناك جناحاً خاصاً لكأس ج يضم فعاليات كروية ترفيهية وشهد اقبالاً كبيراً.
وسيصل سهم الى الجيزة في مصر في مجمع مول أوف أرابيا ويبقى حتى 15 يناير ويدعو سهم الزائرين للتعرف على كأس ج والتقاط الصور معه للمشاركة في مسابقة صورة مع سهم.
الجدير بالذكر أن مسابقة "صورة مع سهم" مستمرة والفائز يربح رحلة إلى قطر مع مرافق لمشاهدة نهائي البطولة من الملعب.
ويعتزم سهم زيارة دبي الشهر القادم للترويج لنهائيات النسخة الثانية لبطولة كأس «ج» التي ينتظرها الجميع بشغف .