جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تشارك في مسابقة الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية

بلادنا الخميس ٠٨/أبريل/٢٠٢١ ١٤:٥٧ م
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تشارك في مسابقة الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
إحدى المشاركات

العمانية - الشبيبة

 شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في "مسابقة الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية لعام 2021م" التي نظمتها الجمعية العُمانية للملكية الفكرية بالتعاون مع شركة "واحات الابتكار".

وقد قُدم في هذه المسابقة (25) مشروعًا من بينها (21) مشروعًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، كما تم تقييم هذه المشاريع من قِبل فريق من المتخصصين من جهات مختلفة، من بينها: جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، إضافة إلى وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و وزارة الإعلام.

وفازت في المسابقة عدة مشاريع ابتكارية قدمها باحثون وطلبة من الجامعة، كما أن بعضًا من المشاريع الفائزة شاركت سابقًا في مسابقات ومعارض محلية على مستوى السلطنة.

وقد حقق فريق من الباحثين تضمن الدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية، والدكتور ابراهام فارغيز من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وبالتعاون مع مجموعة من الباحثين والأطباء من المستشفى السلطاني،

المركز الثاني عن مشروع "نظام التنبؤ والتحليل والتباعد الاجتماعي القائم على القناع الذكي لمرض فيروس كورونا (COVID-19)" الذي يهدف إلى تطوير نموذج رياضي بمعايير مختلفة بحسب الوضع الوبائي في السلطنة تناسب المراحل السريرية المختلفة للعدوى، وهي: الخفيفة والمتوسطة والشديدة، وتطوير تطبيق قائم على التعلم الآلي من أجل التحقق من صحة النتيجة السريرية المؤكدة مخبريًّا لحالة (SARS-CoV-2) في وحدة العناية المركزة، كما يهدف المشروع إلى تطوير قناع ذكي يقوم بفحص درجة حرارة الأشخاص القريبين، وقياس مسافة الأمان من خلال إصدار إشارة LED، والذي من المحتمل أن يقلل فرص الإصابة بالمرض.

وحصل مشروع "روبوت إطفاء الحرائق الذكي باستخدام الهاتف النقال والطاقة المتجددة"، والمقدم من الطالب عبدالله بن محمد البلوشي، والطالب مازن بن راشد البادي، والطالب محمد بن عبدالله المقبالي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص على شهادة شكر وتقدير على جودة المقترح الابتكاري للمشروع في المسابقة. وتقوم فكرة المشروع على استخدام روبوت يتم التحكم به عن بُعد، ومصنوع من مواد عازلة للحرارة وذو قدرة على تحديد موقع الحريق، ومزود بحساسات قادرة على استشعار نسبة غاز أول أكسيد الكربون، وإمكانية تحديد الأجسام البشرية، وتستخدم مادة الإطفاء غاز (FM200) ذو القدرة على إطفاء كافة أنواع الحرائق، بالإضافة إلى أنه يعدُّ صديقًا للبيئة، وآمنًا للاستخدام من قِبل رجال الإطفاء، ويتكون من مستشعرات ذات جودة عالية. ويقوم مبدأ عمل الروبوت من خلال ربط حساس مستشعر اللهب، وحساس الدخان، والأشعة الحمراء من خلال إرسال الإشارات إلى وحدة التحكم، والتي بدورها تترجم هذه الإشارة، ومن ثم تقوم بإعطاء الأوامر إلى أسطوانة الغاز، وجهاز التحكم للقيام بعملية الإطفاء.

وحصلت الشركة الطلابية (الشرق الأوسط لأنظمة الاستغاثة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص على شهادة شكر وتقدير على جودة المقترح الابتكاري في المسابقة عن مشروع "نظام الإطفاء في المركبة " والمقدم من الطالب عدنان بن محمد السعيدي الرئيس التنفيذي للشركة، والطالب عبدالله بن محمد البلوشي، والطالب مازن بن راشد البادي، والطالب فيصل بن عبدالله الغيثي، والطالب لؤي بن مبارك المخمري، والطالب عامر بن إبراهيم الشحي، والطالب سهيل بن خميس اليحيائي، والطالبة لمياء بنت أحمد المقبالية، والطالبة جواهر بنت عامر المقبالية، والطالبة وضحى بنت حمد البادية. والمشروع عبارة عن نظام إطفاء في المركبة باستخدام جهاز (MCD) الذي يتميز بالسرعة والدقة في الكشف عن الحرائق، ومقدرته على تحديد موقع المركبة المحترقة، ويتكون الجهاز من أسطوانة غاز الإطفاء التي تقع في وسط المركبة، وتمتد منها أنابيب إلى محرك المركبة، ومكان جلوس الركاب، وكذلك الصندوق الخلفي للمركبة، وعند اشتعال المركبة فإنَّ الجهاز يرسل ثلاث إشارات: الإشارة الأولى إلى أسطوانة الإطفاء لإخماد الحريق، والإشارة الثانية إلى الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بموقع المركبة المحترقة، والإشارة الثالثة لغلق خزان الوقود لمنع وصول الحريق إلى الخزان وحدوث الانفجار.

وتُثّمن الجامعة الجهود المبذولة من قِبل الأكاديميين والباحثين والطلبة المشاركين في هذه المسابقة، متمنية لهم تحقيق المزيد من النجاح والتقدم، كما تؤكد الجامعة على ضرورة تشجيع الطلبة وتحفيزهم على اكتساب المهارات والكفايات المرتبطة بتخصصات الجامعة وما يتطلبه سوق العمل، والتي تنسجم مع رؤية عُمان ٢٠٤٠، والثورة الصناعية الرابعة وما يصاحبها من تقنيات، وعلى المشاركة الفاعلة والهادفة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.