بجامعة السلطان قابوس.. فتح الباب للمشاركة لتمويل بحوث تمكين ذوي الإعاقة

بلادنا الاثنين ٠١/فبراير/٢٠٢١ ١٨:٥٨ م
بجامعة السلطان قابوس.. فتح الباب للمشاركة  لتمويل بحوث تمكين ذوي الإعاقة

مسقط - الشبيبة

ضمن إطار التعاون المشترك بين جامعة السلطان قابوس ممثله بمركز البحوث الانسانية والمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، تم الإعلان عن فتح باب المشاركة في البرنامج البحثي لتمويل بحوث تمكين ذوي الإعاقة. إذ يسعى هذا البرنامج البحثي لدعم الباحثين لتطبيق بحوثهم ومشاريعهم المجالات التي تمكين ذوي الإعاقة. ومن ضمن هذه المجالات:

رامج الحاسب الآلي وتطبيقات الهاتف المحمول والتطبيقات التكنولوجية للأفراد ذوي الإعاقة، وبرامج تأهيل مبتكرة لهم، بالإضافة إلى تطبيقات السلامة والأمن المبتكرة، مع مراجعة وتحليل القوانين التي تدافع عن حقوقهم، إلى جانب الأجهزة التأهيلية المبتكرة والتطبيقات التكنولوجية وتصميم البيئات التعليمية لهم. أيضا تصميم الموارد التعليمية لدعم تعلمهم في بيئة أقل تقييدًا وهناك نشر الكتب والمصادر الأخرى التي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي والتأهيل النفسي للأفراد ذوي الإعاقة والسياسات والاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تمكينهم، وبحث حول التعاون مع أسر الأفراد ذوي الإعاقة وتمكينهم، كذلك تشتمل المجالات على الدراسات الوبائية التي تهدف إلى توفير معلومات عن الانتشار والحالات والمعلومات الإحصائية الأخرى عن السكان من الأفراد ذوي الإعاقة وتصميم إعدادات نموذجية (مدارس ومراكز تدريب) تقدم خدمات تعليمية ورعاية لهم والتشخيص والتدخل المبكر وتحديد الطلبة الموهوبين منهم، وتوفير برنامج إثرائي للأفراد الموهوبين طوال العمر (الطفولة المبكرة إلى مرحلة البلوغ)، وبحث في الموضوعات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد ذوي الإعاقة.

يأتي البرنامج البحثي ضمن الاتفاقية التي وقعت بين جامعة السلطان قابوس ممثله بمركز البحوث الانسانية والمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لدعم البرامج البحثية. ويسعى مركز البحوث الإنسانية من خلال هذه الشراكات إلى دعم المشاريع المشتركة بين الجامعة والمؤسسات الخارجية في مجال الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإعداد البحوث والدراسات المتعلقة بالنواحي الإنسانية ورصد التغيرات الاجتماعية المحلية والإقليمية وتحليلها، وتوفير بيانات ومؤشرات تهدف إلى دعم إنتاج المعرفة في مجال العلوم الاجتماعية بشكل عام، والمساهمة في إثراء معرفة الإنسان العماني بمحيطه الاجتماعي والثقافي والاقتصادي تحقيقا لتطلعاته المستقبلية مع الحفاظ على هويته العمانية الأصيلة.