جامعة السلطان قابوس توقع اتفاقية تمويل مشروع "البرامج البحثية لتمكين ذوي الإعاقة"

بلادنا الأحد ٢٢/نوفمبر/٢٠٢٠ ١١:٢٨ ص
جامعة السلطان قابوس توقع اتفاقية تمويل مشروع "البرامج البحثية لتمكين ذوي الإعاقة"

مسقط - الشبيبة

وقّعت جامعة السلطان قابوس مع المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، اتفاقية تمويل مشروع البرامج البحثية لتمكين ذوي الإعاقة، ويأتي ذلك استمرارًا لنهج التعاون المثمر والبنّاء بين جامعة السلطان قابوس، ممثلة في هذه الاتفاقية بمراكزها البحثية، والمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبما يتسق مع مساعي الوصول لتنمية مستدامة وراسخة تكفل لأفراد المجتمع وقطاعاته المختلفة مستقبلًا زاهرًا يتصف بالاستدامة والتقدم، وبما يضمن المساهمة الفاعلة للبحث العلمي والابتكار في نمو وتطور جميع القطاعات وفئات المجتمع.

وقّع الاتفاقية كل من الأستاذ الدكتورعلي بن هويشل الشعيلي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور عامر بن ناصر المطاعني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.

وقال الدكتور ماجد البوصافي، مدير مركز البحوث الإنسانية: "إن هذه الاتفاقية تأتي لتأكيد دور الجامعة الريادي في تفعيل ودعم البحوث العلمية بشكل عام، لاسيما البحوث ذات العلاقة بتمكين فئة ذوي الإعاقة. ولطالما سعى المركز لتوثيق الشراكة والتواصل الفعّال مع المؤسسات الراغبة في دعم البحوث العلمية والابتكار، وقد أثمر هذا التواصل عن توقيع شراكات عدة من بينها هذا التعاون مع المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وهي المؤسسة التي طالما استمر دعمها في إيجاد حلول للقضايا المجتمعية، ومؤمنة بأهمية البحوث العلمية والابتكار ودورهما في طرح حلول عملية للقضايا المجتمعية، كما تتسق هذه الاتفاقية مع جهود مؤسسات القطاع الخاص في الرعاية الاجتماعية لفئة ذوي الإعاقة، وترسيخ دور مؤسسات القطاع الخاص في رعاية أصحاب الأفكار البحثية والابتكارية. وسوف تساعد هذه الاتفاقية على دعم البحوث والابتكارات الخاصة بالبرمجيات والتطبيقات الحاسوبية والبرامج والمناهج الخاصة بفئة ذوي الإعاقة، ودراسة وصياغة قوانين ولوائح لضمان حقوق فئة ذوي الإعاقة، كما أن هذه الاتفاقية تدعم البحوث الخاصة بدراسة الأمراض المرتبطة بفئة ذوي الإعاقة؛ مما يُسهل متطلباتهم الحياتية وغيرها من المواضيع التي من الممكن أن يساهم بها الباحثين بالجامعة وخارجها".

وأضاف الدكتور ماجد: "بأن لمركز البحوث الإنسانية العديد من الشراكات مع المؤسسات العامة والخاصة في داخل السلطنة وخارجها؛ وذلك لدعم الأنشطة البحثية والابتكارية في المجالات التربوية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية. ويقوم المركز بإعداد برامج بحثية في المجالات الإنسانية على النطاقين المحلي والإقليمي، وتقديم الاستشارات في مجالات العلوم الإنسانية للراغبين في ذلك من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ويعمل كذلك على دعم المشاريع المشتركة بين الجامعة والمؤسسات الخارجية في مجال البحوث الإنسانية. كما ينفذ المركز مشاريع بحثية بينية بالاشتراك مع الجامعات والكليات والمراكز ذات الاختصاص من داخل السلطنة وخارجها. ويقوم المركز بعد تطبيق هذه البحوث بنشر أوراق علمية وإصدار الكتب والمطبوعات عن المشاريع والدراسات المنجزة في المركز".