اثارة وتنافس في شارة الرموز بميدان البشائر لسباقات الهجن بأدم

الجماهير الاثنين ١١/يناير/٢٠١٦ ٠٣:٢٥ ص
اثارة وتنافس في شارة الرموز بميدان البشائر لسباقات الهجن بأدم

أدم - علي بن سعود البوسعيدي

أقيمت على ميدان البشائر لسباقات الهجن بولاية أدم بمحافظة الداخلية صباح أمس منافسات سباق الهجن (شارة الرموز) بمشاركة عدد من ملاك ومربي الهجن بمحافظتي الداخلية والظاهرة وذلك برعاية مدير غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة الوسطى د.سالم بن سليم بن صالح الجنيبي اشتمل السباق على 10 أشواط خصصت للأبكار الفطامين والجعدان حيث شهد السباق منافسة مثيرة بين الهجن المشاركة وقد أسفرت نتائج الشوط الأول الذي خصص للأبكار الفطامين لمسافة 1500 متر عن فوز (تشريف) لعثمان بن حمد الجنيبي بالمركز الأول، أما الشوط الثاني المخصص للأبكار الجعدان لمسافة 1500 متر ففازت بالمركز الأول فيه (دسمان) لعبدالله بن عبيد الجنيبي.

وفي الشوط الثالث للأبكار لمسافة 1200 متر فازت بالمركز الأول (نبراس) لعبدالله بن عبيد الجنيبي أما الشوط الرابع الجعدان لمسافة 1200 متر فحصلت (شاهين) لحميد بن محمد الجنيبي على المركز الأول وفي الشوط الخامس للأبكار لمسافة 1200 متر فازت بالمركز الأول (شوج) لأحمد بن محمد الجنيبي أما الشوط السادس للجعدان لمسافة 1200 متر فحصلت (الفاتن) لسعيد بن بطي الجنيبي على المركز الأول وفي الشوط السابع للصعوب لمسافة 1200 فازت بالمركز الأول (الشاهينية) لخالد بن حمد الجنيبي وفي الشوط الثامن للصعوب لمسافة 1200 فازت بالمركز الأول (شاهين) لزايد بن سالم الجنيبي وفي الشوط التاسع للصعوب لمسافة 1200 فازت بالمركز الأول (الشاهنية) لسعيد بن سعيد الجنيبي وفي الشوط العاشر للصعوب لمسافة 1200 فازت بالمركز الأول (مسعف) للشيخ علي بن سليم الجنيبي.

وفي الختام قام راعي السباق بتكريم العشرة الفائزين من كل شوط، وقال علي بن سعيد البرطماني الداعم للسباق: تغمرني السعادة بتقديم هذا الدعم البسيط لهذا الموروث الحضاري العماني الأصيل تشجيعا لملاك الهجن للحفاظ على السلالات الأصيلة كما أنها فرصة يتنافس فيها مربو الهجن وهي مصدر رزق لهم، فالهجن عنصر عريق من عناصر التاريخ في عمان حيث تحظى بالاهتمام المتواصل من المقام السامي لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في مختلف المناسبات.

كما تلقى هذه الرياضة التشجيع المستمر في ميدان البشائر من صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد وحرصه الكبير على غرس مفاهيم الأصالة والتراث والعادات الأصيلة في نفوس الناشئة وأجيال المستقبل وقد مكن هذه الرياضة العريقة من أن تتوسع في قاعدة المهتمين بها وتستقطب متابعيها وجماهيرها.