قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن وحدة ليبيا أفضل رد علي الهجمات التي يتعرض لها البلد. وتحدثت موجيريني أمس الجمعة (8 يناير كانون الثاني) في تونس عقب اجتماع مع فايز السراج رئيس الوزراء الليبي المكلف بتشكيل حكومة وحدة وطنية بموحب خطة السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة. وجاءت تعليقاتها بعد يوم من تفجير شاحنة في مركز لتدريب الشرطة بمدينة زليتن شمال غرب ليبيا يوم الخميس (7 يناير كانون الثانى) قتل فيه 47 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم منذ سقوط معمر القذافي في 2011. واعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وقالت موجيريني ان المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم لليبيا ولكن ينبغي ان تضع ليبيا الأسس. وتابعت "اتفقنا على ان أفضل رد علي الارهاب ولاسيما داعش -رد فعل ليبي نابع من وحدة ليبيا يمكن ان يدعمه المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وفقا للاسس التي التي يحددها الليبيون. ولكن ينبغي ان تقودها ليبيا وان تستند لوحدة ليبيا." وتسعى القوى الغربية إلى إقناع الفصائل الليبية بتأييد حكومة وحدة وطنية تدعمها الأمم المتحدة لتوحيد الجهود ضد الدولة الإسلامية لكن الاتفاق يواجه مقاومة شرسة من بعض الفصائل على الأرض.