مسقط - ش
أصدرت بلدية مسقط عددها الجديد من مجلة مسقط،وهي مجلة فصلية تصدرها إدارة الإعلام والتوعية تُعنى بشؤون العمل البلدي المختلفة، متضمنة بين طياتها مواضيع متعددة، تهم مختلف شرائح القراء. وألقت افتتاحية المجلة الضوء على الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدية مسقط بمنظمة المدن العربية التي احتفلت مؤخرا بيوم المدينة العربية من خلال اهتمام البلدية بوضع مدينة مسقط على خارطة المدن العربية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات العمل البلدي.
وقد تضمنت المجلة بين صفحاتها حواراً خاصاً مع معالي وزير السياحة العماني؛ للحديث عن الخطط الاستراتيجية والمبادرات الواعدة التي تتبناها الوزارة لتطوير القطاع السياحي، و أبرز المشاريع السياحية القائمة والمستقبلية، إلى جانب توضيح أوجه التعاون المشترك بين الوزارة وبلدية مسقط.
كما تناولت المجلة ضمن باب قضية ورأي ملف الجزاءات الإدارية على مخالفات بلدية مسقط، وبيّنت أبعاد هذه الجزاءات على الجوانب الصحية والبيئة والقانونية، مع تسليط الضوء على أبرز ملامح وأشكال هذه المخالفات وأثرها على البيئة والحق العام، وأثر تطبيق القرار الإداري رقم (55/2017 ) بشأن الجزاءات الإدارية على مخالفات البلدية في الحد من التجاوزات، ودور المجتمع في الحد من الظواهر السلبية التي تشوه المنظر العام وتؤثر على البيئة.
واحتوت المجلة بين طياتها على دراسة بحثية حول التنمية العمرانية وأنماط تغيير استخدامات الأراضي في مدينة مسقط، إذ تستقصي الدراسة الآثار والاتجاهات المحددة لدينامية استخدام الأراضي في المناطق الحضرية في مدينة مسقط خلال العقود الخمسة الفائتة، وآثار التوسع العمراني والتنمية الصناعية والخطط والاستراتيجيات الواجب مراعاتها مستقبلاً لتنظيم عملية استخدام وتنمية هذه الأراضي والحد من أي آثار سلبية مستقبلاً.
كما تضمنت المجلة مواضيع مختلفة ومتنوعة حول خدمات عقود الإيجار التي تقدمها بلدية مسقط للمستفيدين من الجمهور بالقطاعين الخاص والعام عبر قنوات وخيارات متعددة، واستعراض عدد من تجارب المدن في المجالات الهندسية والمعمارية والفنية والجمالية،بالإضافة إلى مقالات متخصصة مرتبطة بمجالات العمل البلدي لعدد من الكتاب، وقراءة في كتاب "النفايات المنزلية بين إعادة التدوير والأضرار الصحية والبيئة" للمؤلف فارس السويلم، وموضوع علمي حول الأبراج الفلكية وعلاقتها بصحة الإنسان.