7 حقائق مخيفة حول فيروس نيباه الذي تتابعه السلطنة بالهند

بلادنا الاثنين ٠٤/يونيو/٢٠١٨ ٢٠:٥٠ م
7 حقائق مخيفة حول فيروس نيباه الذي تتابعه السلطنة بالهند

خاص – ش
قالت وزارة الزراعة عبر حسابها على "تويتر" إنها تتابع وضع فيروس نيباه بجمهورية الهند، ويقوم الحجر الزراعي بفحص المنتجات الزراعية المستوردة من الهند والتأكد من عدم وجود آثار تغذية من الخفافيش عليها قبل السماح بدخولها.

ماهي خطورة هذا الفيروس؟ ولماذا تتابعة وزارات الصحة الخليجية راهنا؟
التقرير التالي يستعرض أهم 10 معلومات عن الفيروس قد تساهم في تقديم الاجابة على هذه التساؤلات

1- الفيروس لا يوجد له لقاح حتى الآن، وينتشر عن طريق سوائل الجسم، ويودي بحياة ضحيته مسبباً التهاباً في المخ وفق ماذكرت منظمة الصحة العالمية.

2- تفشى نيباه للمرة الأولى في سنة 1998 بسنغافورة وماليزيا،عندما تسبب في حالة مرضية تصيب الجهازين العصبي والتنفسي بمزارع لحوم الخنازير في ماليزيا، مما أدى إلى وفاة 115 شخصاً من أصل 265، كما تم إعدام ما يقرب من مليون خنزير، وفي سنغافورة، ظهرت 11 حالة من بينها واحدة قاتلة، في صفوف عمال المسلخ الذين كانوا على اتصال مباشر بالخنازير المستوردة من المزارع الماليزية المتضررة بالفيروس.

3- ينتقل فيروس نيباه عن طريق خفافيش الفاكهة، وأُصيب آدميون بالفيروس في بنجلاديش عام 2004 بعد استهلاك عصير لوثّته خفافيش الثمار بالفيروس.

4- يعد فيروس نيباه واحداً من بين العديد من الفيروسات الأخرى التي حددتها منظمة الصحة العالمية كسبب محتمل لوباء مستقبلي، أثناء خطة جديدة وضعتها المنظمة بعد اجتياح وباء الإيبولا، بغرض البحث والتطوير العاجل لأساليب التشخيص والمكافحة باستعمال اللقاحات والأدوية قبل وأثناء الوباء.

5- تتسم العدوى بفيروس نيباه بسمات سريرية تتراوح بين حالات عديمة الأعراض ومتلازمة تنفسية حادة وحالة مميتة من حالات التهاب الدماغ وهو ما حدث لعشرات السكان في ولاية كيرالا الهندية الذين أصيبوا بمرض تلف الدماغ الذي يسببه الفيروس

6- العدوى بفيروس نيباه من أنواع العدوى التي ظهرت حديثاً وهي تسبّب حالات مرضية وخيمة لدى الحيوانات والبشر على حد سواء حيث أن بإمكان هذه العدوى أيضاً إحداث حالات مرضية بين الخنازير والحيوانات الداجنة الأخرى.

7- أعراض فيروس نيباه الشائعة تتمثل في الحمى، الصداع والنعاس، السعال وآلام البطن والغثيان والقيء، الضعف، مشاكل الابتلاع وعدم وضوح الرؤية
و60 في المائة من مجموع المرضى يدخلون في حالة غيبوبة يصبحون فيها بأمس الحاجة إلى مساعدة من أجل مساعدتهم على التنفس، أما المرضى الذين تطورت عندهم أشكال خطيرة للمرض، فيعانون من ارتفاع حاد لضغط الدم، ارتفاع معدل خفقان القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم.