أهالي أدم يطالبون بعبارات على مجاري الأودية

أدم - علي بن سعود البوسعيدي

ناشد أهالي ولاية أدم بمحافظة الداخلية الجهات المعنية بالتدخل السريع لإيجاد الحلول المناسبة بعد محاصرة الأودية للولاية لمدة يومين متتاليين حيث باتت الولاية يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الفائت منعزلة ، بعد نزول الأودية بغزارة وقطع مدخل الولاية الشمالي والجنوبي الغربي مما شكل صعوبة في التنقل من الولاية وإليها .

وقال والي أدم سعادة الشيخ حمد بن راشد المقبالي أن موضوع عمل عبارات على مدخل الولاية من جهتي الشمال والغرب تم رفعه للجهات المعنية لإيجاد الحلول العاجلة له، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيتم النظر فيه قريبا من قبل المعنيين في وزارة النقل والاتصالات لإيجاد البدائل والحلول السريعة له معربا عن أمله في أن تتم معالجة هذا الموضوع في أقرب وقت ممكن لأنه يشكل ضرورة ملحة للتخفيف من معاناة الأهالي بالولاية الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل من الولاية وإليها عند هطول الأمطار وجريان الأودية والبدء بتنفيذ الحلول في أسرع وقت ممكن.

من جهته قال عضو مجلس الشورى ممثل الولاية سعادة أحمد بن حمود الدرعي أن تأثر الولاية الأسبوع الفائت بالمنخفض الجوي وجريان الأودية بغزارة مما شكل صعوبة كبيرة للأهالي في الولاية من حيث التنقل منها وإليها ولقد تمت متابعة هذا الموضوع مع سعادة الشيخ والي أدم لإيجاد الحلول السريعة من قبل المعنيين في الجهات المختصة وأملنا كبير من حكومتنا الرشيدة في الاستجابة لمثل هذه الطلبات ومن خلال تواصلي مع مكتب معالي وزير النقل والاتصالات أدركت أن معالي الوزير يتابع هذا الموضوع وسينظر فيه بشكل سريع من قبل المعنيين بالوزارة ،مضيفا سعادته أن عمل عبارات على الأودية لمدخل الولاية الشمالي والجنوبي الغربي من الضروريات الملحة لتسهيل الحركة المرورية للقادمين إلى الولاية أو المغادرين منها في مثل هذه الظروف وان الجميع يسعى لتحقيق هذا المطلب في القريب العاجل.

من جانب آخر أقام شباب الولاية صباح أمس معسكر عمل لتنظيف الطرقات من مخلفات الأودية والشعاب بالتعاون مع بلدية أدم وبمشاركة 30 شابا تمت فيه إزالة الأتربة والرمال ومخلفات الأشجار التي جرفتها الأودية مما تسبب في اعاقة الحركة المرورية كما قامت مجموعة مساندي البيئة العمانية بتوزيع عدد من الأكياس لمرتادي الأودية والأماكن السياحية وحثهم على نظافة المكان بعد مغادرته وكانت بلدية أدم قد قامت الأسبوع الفائت بإزالة الرمال والحصى ومخلفات الأشجار من الطرق والتي تكدست بعد جريان الأودية والشعاب بالإضافة إلى رشف المياه المتجمعة في الأماكن المنخفضة وتنظيف الأماكن السياحية التي يرتادها الناس في مثل هذه الأوقات حيث قامت البلدية بتشكيل عدة فرق موزعة على مركز الولاية والقرى والتجمعات السكانية التابعة لها حيث باشرت هذه الفرق أعمالها لفتح الطرقات وإزالة مخلفات الأودية.