"بابكوك" تدرّب 72 شاباً بالشراكة مع "أوتورد باوند عُمان"

مؤشر الخميس ٣١/مايو/٢٠١٨ ٠٢:٤٤ ص
"بابكوك" تدرّب 72 شاباً بالشراكة مع "أوتورد باوند عُمان"

مسقط - ش
أعلنت شركة بابكوك عن دخولها في شراكة مع أوتورد باوند عُمان -التي تُعدُّ من المؤسسات الرائدة في تقديم الدورات التدريبية للشباب- وذلك كجزءٍ من مسؤوليتها تجاه المجتمع في السلطنة.
وتتضمن الشراكة تدريب 72 شابا عمانيا في دورات تستمر أربعة أيام تهدف إلى تطوير وعيهم الذاتي وثقتهم بأنفسهم ومرونتهم ومهاراتهم القيادية ومهاراتهم في العمل الجماعي.
وتأسست أوتورد باوند لأول مرة في المملكة المتحدة العام 1941، ولديها الآن فروعٌ في 33 دولة حول العالم.
وتُعدُّ السلطنة أول دولة ناطقة بالعربية تفتح فرعا لأوتورد باوند على أراضيها لتطوير مواردها البشرية.
وقدمت أوتورد باوند عُمان منذ تأسيسها في عُمان العام 2009 دوراتٍ تدريبية لأكثر من 10 آلاف شخصٍ.
وصدر القرار الوزاري بتأسيسها في العام 2014، وافتتحت مؤخرا أول مركز من مراكزها التدريبية الوطنية الثلاثة في رمال الشرقية. وسيبدأ بناء مركز التدريب الثاني في مسقط في أبريل 2018.
وحول هذه الشراكة علّق المدير العام، مارك إيفانز، قائلاً: "نحن في غاية الامتنان لشركة بابكوك على استثمارها في تطوير الشباب في عُمان من خلال دعم أوتورد باوند. وهناك العديد من مهندسي بابكوك المستجدين يخضعون لدورات تدريبية في المهارات الحياتية مع أوتورد باوند المملكة المتحدة كل عام. وبدأت أوتورد باوند المملكة المتحدة العام 1941 كمدرسة بحرية لتدريب البحّارة الشباب على كيفية التعامل مع الظروف الصعبة، وكان المجال البحري الذي تتخصص فيه بابوك يتناسب مع خلفيتنا البحرية".
أما المدير التنفيذي لبابكوك في السلطنة، أليستير ستانجوم، فعلَّق على هذا الحدث بقوله: "أوتورد باوند مؤسسة تربطها علاقة قوية مع شركة بابكوك في المملكة المتحدة، إذ يساعدوننا على تعزيز روح الفريق لدى موظفينا الجدد. وما نستمر في القيام به لهو مؤشر على القيمة التي تضيفها أوتورد باوند في تطوير موظفينا المستقبليين وهم في بداية رحلتهم الوظيفية التي اختاروها. ويسعدني أن أرى بابكوك عُمان تدعم أوتورد باوند عُمان وسعيها لتطوير "المهارات الحياتية"، وكلي فخرٌ بأن أكون جزءا من عائلة أوتورد باوند التي تنمو يوما بعد يوم".