بنى قادس

جابر نصار

هناك أنديـــــــة تبقى علامة فارقة بين جميع أندية العالم ويبقى التاريخ الرياضي يدون لها في سجل الإجازات المتواصــــلة عبر ســــــنوات طـــويلة فلا يمكن أن يمر موسم دون أن يكون هذا الفريق حقق بطولة أو بطولتين، ولكن القادسية الكويتي لا غرابة في أن يحقق ثلاث بطولات في عام واحد ومن خلاله حقق اللاعبان المميزان جاسم يعقوب 146 هدفا وفيصل الدخيل خلفه بـ 141 هدفا وحقق بطولة الدوري 16 مرة وكذلك كأس أمير الكويت وكأس ولي العهد 4 مرات وكأس الاتحاد الآسيوي مرة، ومرتين كأس الأندية الخليجية، ومن اللاعبين الخليجيين الذين تألقوا مع الفريق سلطان الطوقي اللاعب الخلوق وصاحب المجهود السخي والبحريني طلال يوسف.

القادسية أحد الأندية العربية والآسيوية التي برز من خلالها أفضل النجوم: حمد بوحمد والمغفور له بإذن الله تعالى فاروق إبراهيم وسعود بوحمد ورضا معرفــــي وعبدالله العصفور ومحمد المسعود وعثمان، العصيمى.

ثم جيل محمد إبراهيم وعبدالعزيز حسن وراشد البديح وعبيد الشمري وحمد الصالح ومؤيد الحداد ومحمد بنيان ووصل القادسية للقمة في كل الألعاب في عهد الشهيد فهد الأحمد -طيب الله ثراه-. وخلال هذا الموسم رغم ما مر فيه من مشاكل عدة منها الاستغناء عن المدرب الأجنبي ثم إسناد المهمة لمساعده ثم الاستغناء عنه هو الآخر وتسلم المدرب الوطني راشد البديح الفريق ومن ثم أيضا الاستغناء عنه في تخبط لم يحدث من قبل في تاريخ النادي.

ومن ثم عدم قدرة النادي على دفع رواتب اللاعبين الأجانب وانقطاعهم عن التدريبات وتتواصل مسيرة عجز مجلس الإدارة حين تم الطلب من أبناء النادي بالمساهمة في التبرع ماديا وكان موقف محبي النادي موقفا مشرفا أكدوا فيه حبهم لفريقهم ورغم كل هذه العقبات والمشاكل إلا أن القادسية لا يزال في صدارة الدوري الكويتي حتى الآن من خلال تقديمه مستوى عاليا أكد فيه لاعبوه أن كل ما حدث لم يكن له تأثير في بقاء الفريق في المقدمة وأن الكبار ربما يتعثرون ولكن لا يسقطون.

في المقابل وعكس هذا هناك فرق تسقط في أول مشكلة يمرون فيها بل إن هناك فرقا هبطت لدوري الدرجة الثانية ولم تعد من جديد ولعل الفريق القدساوي يكون مثالا مشرفا يحتذى به لبقية الأندية، إن الطموح والثقة في النفس وحب النادي والإصرار عناوين كل فريق يريد البقاء في القمة دائما ...

شربكة .. دربكة:

بدر الفرهود وجه سعودي متألق في القناة الرياضية السعودية يدير أي حوار بنجاح وثقة ويملك الحضور على الشاشة يعرف متى يتوقف ومتى يقاطع ومتى يفند .. شكرا بدر.

■■■
فريق مانشستر يونايتد حتى يعود كما كان يحتاج تسريح 7 لاعبين وجلب غيرهم والحال ينطبق على العربي الكويتي الذي هو الآخر في حاجة إلى تغيير سريع حتى يعود زعيما كما عرفناه..

■■■
مشكلة النصر السعودي ليست إدارية بل هي فنية في اللاعبين أنفسهم، واحتلال الفريق مركزا متأخرا هو الثامن لا يليق بفريق كان قبل موسم واحد فقط بطلا وممتعا في مستواه الفني.

آخر شربكة :

مكسور صوتي من غيابك عن سنيني
حتى الفرح والله أنه ما هو بيمي !!!

هذا الحزن من كثر ما سولف لعيني

صرت أتصفح سوالف في طرف كمي !!!!