متابعة - ش
"السلطنة بخير.. ومكونو أصبحَ من الماضي"، بهذه الكلمات يمكن تلخيص الحال بعد أن تمكنت الجهات الحكومية المختلفة من إدارة التعامل مع العاصفة المدارية "مكونو" بمهنية واحتراف عالٍ، سجل اعجاب وتقدير المجتمع المحلي، وتخطى ذلك نحو إشادات إقليمية ودولية.
وبفضل من الله، ثم حكومة السلطنة، وتعاون شعبها والمقيمين على أرضها، انتهت هذه المرحلة دون خسائر تذكر.
وفيما يلي 9 أسباب وراء نجاح السلطنة في إدارة هذا الملف:
1. الاستعداد المبكر والمسبق: متابعة الحالة المدارية قبل وصولها إلى سواحل السلطنة بأسبوع.
2. وضع خطة محكمة للطوارئ، وتفعيلها لاحقا بعيد وصول مكونو، وأثناء دخول العاصفة المدارية إلى شواطئ السلطنة.
3. تظافر جهود المؤسسات والجهات الحكومية وتكاملها، مع إسناد لمؤسسات القطاع الخاص، إذ أسهم هذا التلاحم الوطني عن صد إعصار مكونو، والتخفيف من آثارهِ، لتكون أقل من التقديرات.
4. إصدار التحذيرات الدورية بشأن الحالة المدارية كل 6 ساعات من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، لتنتهي بالبيان الختامي الذي أعلن انتهاء العاصفة المدارية "مكونو".
5. أصدرت الجهات المختصة عبر حساباتها المختلفة على "تويتر" تنبيهات ونصائح وإرشادات لأهالي محافظتي ظفار والوسطى لكيفية التعامل مع مكونو.
6. عقدت اللجان العسكرية في قوات السلطان المسلحة اجتماعات دورية، تم خلالها رفع درجة التنسيق والمتابعة وإسناد الفرق العاملة على الأرض بالتجهيزات الفنية اللازمة لإنجاز المهام الموكلة إليها.
7. أخلت الجهات المختصة المناطق السكنية المتاخمة للشواطئ، والجزر، ونقل سكان هذه المناطق إلى مراكز إيواء ومناطق آمنية.
8. قامت فرق الدفاع المدني والإسعاف بعمليات ناجحة لإنقاذ عشرات العالقين من مواطنين ومقيمين.
9. السدود بمحافظة ظفار أثبتت كفاءتها وواجهت الإعصار بكفاءة عالية، بل ونجحت في تحقيق سعات تخزينية هائلة من مياه الأمطار والفيضانات التي صاحبت الإعصار، الأمر الذي حال دون حدوث فيضانات لا تُحمد عقباها.