«جيب».. مغامرة مستمرة بدأت في 1940

مؤشر الاثنين ٢٨/مايو/٢٠١٨ ٠٢:٢٧ ص
«جيب».. مغامرة مستمرة بدأت في 1940

مسقط -

لأكثر من 75 عاماً، ترتبط علامة جيب التجارية بشكل لا يمكن تجاهله بالحرية والمغامرة والأصالة والعاطفة - وهي القيم الأساسية التي يتم تضمينها في الحمض النووي لكل سيارة جيب.

وتعلم مالكو جيب، على مدار تاريخها، أن «الذهاب إلى أي مكان والقيام بأي شيء» هو أسلوب حياة، وليس مجرد شعار، وأن شارة جيب هي أكثر من مجرد علامة تجارية، وفي الحقيقة، إنها شارة شرف. وجيب هي مركبة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) أصيلة، تتمتع بقدرات وحرفية رائدة ضمن فئتها وتنوع في الاستخدامات للأشخاص الذين يبحثون عن رحلات استثنائية. واليوم، تواصل علامة جيب التجارية توجيه دعوة مفتوحة للحياة على أكمل وجه من خلال تقديم تشكيلة واسعة من السيارات التي تمنح المالكين الشعور بالأمان للتعامل مع أي رحلة بثقة.

بدأت قصة جيب في يوليو 1940، عندما أبلغ الجيش الأمريكي الشركات المصنعة للسيارات بأنها تبحث عن مركبة استطلاع خفيفة تتوفر فيها مجموعة معينة من المعايير: أن تبلغ سعة تحميلها 600 رطل، أن تقل قاعدة العجلات عن 75 بوصة، ويكون الارتفاع أقل من 36 بوصة، ويتم تجهيزها بمحرك يعمل بسلاسة بسرعة تتراوح بين 3 إلى 50 ميلاً في الساعة؛

وتكون ذات جسم مستطيل الشكل؛ وذات دفع رباعي مع علبة نقل حركة ذات سرعتين، وزجاج أمامي يطوى لأسفل، وثلاثة مقاعد على شكل دلاء، وأضواء معتمة وأضواء قيادة، ويكون وزن السيارة الإجمالي أقل من 1300 رطل.

قام نائب رئيس ويليس أوفرلاند للأعمال الهندسية بتصميم سيارة ويليس كواد ديلمار ج. روس، وتم إنتاج نماذج أولية لاختبارها في وقت قياسي، وتم تسليمها إلى الجيش في صيف العام 1940، ثم تم منح الموافقة على تصنيع 70 عربة كعينة وتم تسليمها في نوفمبر 1940. وجرى إصدار الجولة التالية من العقود في مارس 1941، حيث أنتج ويليس 1500 سيارة كواد إضافية.