إصدار 38 ترخيصاً لتأسيس شركات مساهمة عمانية مقفلة

مؤشر السبت ١٢/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٢٤ م
إصدار 38 ترخيصاً لتأسيس شركات مساهمة عمانية مقفلة

مسقط -

أصدرت وزارة التجارة والصناعة ممثلة في دائرة التدقيق والرقابة على المنشآت التجارية 38 قرارا إداريا بالترخيص بتأسيس عدد من الشركات المساهمة العمانية المقفلة بين جديدة وأخرى تم تحويل شكلها القانوني، وذلك وفقا لأحكام نص المادتين 59 و 60 من قانون الشركات التجارية رقم 4/‏‏74. وتتوزع أنشطة الشركات المساهمة العمانية بين تجـــارية وصناعية وخدمية.

وقال مدير دائرة التدقيق والرقابة على المنشآت التجارية بوزارة التجارة والصناعة عبدالله بن سالم العريمي: يأتي هذا التوجه والإرادة المحضة من قناعات ورغبات المؤسسين الذي يجسد الفلسفة القائمة عليها هذه النوعية من الشركات من حيث إمكانية قيامها وتنفيذها لمشروعات كبيرة ولديها رؤوس أموال عالية وتنوع انتشار أسهمها بين شرائح متعددة ومتنوعة من المساهمين لا سيما الشركات التي تعدلت من مساهمة عامة إلى مقفلة، وشركات أخرى تضم أعداد واسعة من المساهمين علاوة على استقلال شخصيتها القانونية عن أشخاص مساهميها وتحمل عبء إدارتها وسير أعمالها على مجلس إدارة منتخب في ظل وجود رقابة من مراقب حسابات خارجي من المرخص لهم بمزاولة مهنة المحاسبة والمراجعة ورقابة أخرى من الجمعيات العمومية للمساهمين، مع وجود موفد للدائرة لحضـــور الجمــــعيات العمومية.
وأضاف: إن هذه الاعتبارات والأسباب غالبا ما ساهمت في ارتفاع تسجيل هذه الشركات وفي هذا السياق قامت الدائرة بإيفاد مراقب لحضور اجتماع الجمعيات العامة، وهي متنوعة منها جمعيات تأسيسية وعادية وعادية سنوية وغير عادية بلغت 257 اجتماعا، حيث كان لمراقب الدائرة مساهمة فعالة في ضبط الاجتماع والإشراف على الإجراءات المتعلقة به والتحقق من اتفاق ما يتخذ من قرارات مع القانون والأنظمة الأساسية لهذه الشركات.
وأكد العريمي أن الدائرة قامت باستلام وفحص الطلبات المحالة إليها للمنشأة التجارية الخاضعة لقانون استثمار رأس المال الأجنبي رقم (102 /‏‏ 94) والتي تتعلق بالحصول على بطاقة مستثمر دائمة، حيث أنهت الدائرة إجراءات حوالي 448 طلبا خلال العام الفائت 2015 وهناك طلبات أخرى غير مستوفية وذلك بعد قيام فريق التفتيش المشترك بمعاينتها والتحقق من التزامها بضوابط الاستثمار، من حيث تفعيل أغراضها على أرض الواقع مع وجود مكتب إداري مستقل لها والتزامها بنسب التعمين، مشيرا إلى أن معاينة فريق التفتيش المشترك تمتد إلى الشركات المسجلة سابقا والخاضعة لذات القانون المشار إليه وذلك من فترة إلى أخرى للتحقق من مدى استمرارية التزام هذه الفئة من الشركات بضوابط الاستثمار بشكل دائم وثابت. وأضاف: قامت دائرة التدقيق والرقابة على المنشآت التجارية بالتحقق من الطلبات المحالة إليها حيث أنجزت 35952 طلبا العام الفائت، بعد دراستها من الشق المالي من حيث التحقق من بياناتها المالية والتقيد بمعايير المحاسبة الدولية والوقوف على مركزها المالي وفقا للقوانين والضوابط ذات الصلة. كذلك قامت الدائرة مساندة أمانة السجل التجاري بالتحقق من الطلبات ذات الشق القانوني لمنشآت تجارية مختلفة لا سيما الشركات المساهمة، حيث بلغ إجمالي الطلبات المنجزة 41782 طلبا مع قيام الدائــــرة بتقـــــديم خدمـــات التوجيه والمشورة المتعـــلقة بالشـــركات المساهمة.
ووجه عبدالله العريمي مدير دائرة التدقيق والرقابة على المنشآت التجارية إلى ضرورة التزام مجالس إدارة الشركات المساهمة المقفلة بتوجيه الدعوة للمساهمين لانعقاد الجمعيات العامة العادية السنوية خلال الفترة القانونية المحددة بأحكام نص المادة 120 من قانون الشركات التجارية والمحددة بـ 3 أشهر منذ انتهاء السنة المالية لهذه الشركات، كما يجب على مراقب حسابات الشركة الخارجي الالتزام بتوجيه الدعوة للمساهمين لانعقاد الجمعيات العامة العادية السنوية في حالة تخلف مجلس الإدارة عن الدعوة وخلاف ذلك فإن مجلس الإدارة ومراقب حسابات الشركة قد تشمــــلهم طائلة العقوبة المنصوص عليها بنص المادة 170 مكرر من ذات القانون، مع الالتزام بإيداع محاضر اجتماع الجمعيات العامة مستوفية التوقيع خلال فترة 15 يوما من تأريخ انعقادها، مؤكدا بأن وزارة التجارة والصناعة هي الجهة المشرفة على تنفيذ القانون فقط وحريصة على تطبيقه في حدود مهامها واختصاصاتها وفقا للهيكل التنظيمي لها.

وأشار عبدالله العريمي في ختام حديثه قائلا: نرى وضع الثقة في مكاتب تدقيق الحسابات الوطنية الأخرى والملتزمة بمعايير المحاسبة الدولية دون التركيز على مكاتب تدقيق حسابات محددة، وذلك تلافياً للتأخير في مراجعة وتقديم قوائمها المالية ويكون سببا في تجاوز المدة القــــانونية المحددة لانعقاد جمعياتها العمومية. ومن جانب آخر أشار العريمي إلى إمكانية تعديل السنة المالية للشركــــات التي لها شركات تابعة أو ارتباطات وعقود استثمارية خارج السلطنـــة وتوفيق سنتها المـــــالية وفقا لهذه الاعتبارات.