تعقده وحدة الدراسات العُمانية في آل البيت مؤتمر علمي عن الموروث الثقافي والحضاري في عُمان

مزاج الثلاثاء ٢٢/مايو/٢٠١٨ ٠٣:٣٤ ص
تعقده وحدة الدراسات العُمانية في آل البيت 

مؤتمر علمي عن الموروث الثقافي والحضاري في عُمان

عمّان - العمانية

تعقد وحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت مؤتمرها العلمي الدولي الثالث عشر بعنوان «الموروث الثقافي والحضاري في سلطنة عُمان بين الأصالة والمعاصرة»، وذلك يومَي الاثنين والثلاثاء 26 - 27 نوفمبر المقبل.

وتقوم فكرة المؤتمر الذي يعقَد بالتعاون مع مركز الدراسات العُمانية/‏ جامعة السلطان قابوس، وسفارة السلطنة في الأردن، على أنّ تراث الأمم والشعوب ركيزة أساسية من ركائز الموروث الثقافي المعنوي وغير المعنوي، وهو مصدر إلهام للإبداع بحيث ينهل منه المفكرون والأدباء والعلماء بمختلف مشاربهم العلمية وتوجهاتهم المعرفية.
ويأتي المؤتمر استكمالاً للجهود المبذولة للحفاظ على التراث بشقّه المادي المتمثل بمنجزات الإنسان العُماني من آثار وتراث عمراني وقلاع وحصون وأفلاج ومساجد وخطوط وزخارف فنية وتاريخية مختلفة، وكذلك شقّه غير المادي المتمثل بالآثار الشفوية من مرويات وحكايات وأمثال وحكم وألغــــــاز وألحــــان موسيقية ذات طابع شخصي أصيل تعبّر عن أصالة الشخصية العُمانية وتفرُّدها.
ووفقاً للنشرة التعريفية بالمؤتمر، يهدف المؤتمر إلى إبراز المكانة التاريخية والحضارية للمدن والبلدان والمواقع الحضارية العُمانية ذات الخصوصية الفريدة والمتميّزة، وتوظيف الممتلكات الثقافية والمقتنيات التراثية في تنمية السياحة المستدامة وتطويرها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، والعمل على حفظ التراث العُماني وصيانته والتعريف به، بوصفه مصدراً للقيم التربوية في مواجهة التغريب وشيوع مظاهر العولمة، والكشف عن المبادرات والبرامج الكفيلة في صون التراث العُماني وحمايته من خلال إسهام المؤسسات الرسمية والأهلية والأكاديمية، واستجلاء المضامين المتنوّعة للموروث الحضاري العُماني في المصادر الكتابية والشفوية المتنوّعة، وتسليط الضوء على الطرق والوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في دراسة التراث العُماني وتوثيقه.
ويشتمل المؤتمر على محاور تجمع الموضوعات التراثية بشقيها المادي وغير المادي، ولكن بنظرة «مبتكرة» تتعدى طريقة العرض المباشر والاحتفاء بالتراث صدىً وحنيناً للماضي، إذ يروم المؤتمر لتناول تلك الموضوعات من منظور علمي وتأويلي، للكشف عن أبعاد التراث ومراميه العميقة، والتي من خلالها تبرز الشخصية العُمانية بهويتها الثقافية والحضارية المميزة على مختلف الأصعدة.
ويتناول المحور الأول «مظاهر التراث الثقافي والحضاري في سلطنة عُمان، واستجلاء مضامينه المادية وغير المادية»، ويدور المحور الثاني حول «الممتلكات الثقافية والمقتنيات التراثية العُمانية: تنوعها وخصائصها»، ويسلط المحور الثالث الضوء على «المزايا الاقتصادية للمحافظة على التراث وأثره على الجوانب السياحية والثقافية»، بينما يركز المحور الرابع على «الموروث الحضاري العُماني في المصادر الكتابية والشفوية»، ويتناول المحور الخامس «الطرق والوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في دراسة التراث العُماني وتوثيقه»، ويهتم المحور السادس بـ«الجهود الرسمية وغير الرسمية في حماية التراث العُماني وصيانته وإعادة تأهيله»، أما المحور السابع والأخير فيدور حول «إسهام المؤسسات الأكاديمية في دراسة التراث العُماني وتوثيقه».
ودعت اللجنة التحضيرية الراغبين في المشاركة بأعمال المؤتمر تعبئة قسيمة المشاركة، موضحة أن تعليمات المشاركة هي أن يكون البحث حول أحد محاور المؤتمر المحددة، وأن يلتزم الباحث بمنهجية البحث العلمي ومراعاة سلامة التوثيق العلمي، وألا يزيد البحث على (25) صفحة ولا يقل عن (15) صفحة. علماً أن آخر موعد لتسلّم الملخصات هو 21 يونيو 2018، ويُرسل البحث مطبوعاً في موعد أقصاه 13 سبتمبر 2018، حيث ستخضع الأبحاث للتحكيم العلميّ الأولي، ثم تُعلن أسماء أصحاب البحوث المقبولة للمشاركة، وستُنشر الأعمال المجازة في كتاب خاص بأعمال المؤتمر.