الإحصاء والمعلومات: 4 من كل 5 بالسلطنة أنهم راضون عن الحالة المرورية بالطرق

بلادنا السبت ١٢/مارس/٢٠١٦ ١٦:١٥ م
الإحصاء والمعلومات: 4 من كل 5 بالسلطنة أنهم راضون عن الحالة المرورية بالطرق

العمانية

أظهرت نتائج الدورة الأولى لاستطلاع الرأي حول السلامة المرورية بالسلطنة والذي أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ان 4 من كل 5 بالسلطنة أنهم راضون أو راضون جدا عن الحالة المرورية بالطرق ،فيما عبر 94 بالمائة عن رضاهم عن أداء الجهات المعنية بالسلامة المرورية. وفيما يقضي الفرد في المتوسط 110 دقائق على الطريق يوميا (150 دقيقة للعماني و75 دقيقة للوافد) أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة الرضا عن الحالة المرورية تزيد بشكل ملحوظ بين الوافدين عن العمانيين حيث تبلغ النسبة بين الوافدين 88 بالمائة مقابل 71 بالمائة للعمانيين. وكانت أفضل أوقات السيولة المرورية هي الفترة بين التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا تليها الفترة من الواحدة ظهرا وحتى الرابعة مساء ، فيما كانت أكثر الأوقات ازدحاما هي الفترة من الرابعة حتى العاشرة مساء.

وكانت أكثر مستويات الرضا عن الحالة المرورية في محافظتي البريمي والوسطى (87 بالمائة لكل منهما) تليهما محافظات مسقط ومسندم والظاهرة (83 بالمائة لكل منهما) فيما كانت أقل مستويات الرضا عن الحالة المرورية في محافظة جنوب الشرقية (75 بالمائة) تليها محافظة شمال الباطنة (76 بالمائة) ثم محافظة الداخلية (77 بالمائة).كما تزيد نسبة الرضا عن الحالة المرورية بين الذكور عن الاناث (82 بالمائة مقابل 75 بالمائة على الترتيب). وسجلت النسبة أعلى قيمة لها بين الحاصلين على تعليم اقل من الثانوي (84 بالمائة) تليها بفارق ضئيل النسبة بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى (82 بالمائة) بينما اقل نسب الرضا توجد بين الحاصلين على تعليم ثانوي /دون الجامعي (73 بالمائة) كذلك تزيد نسبة الرضا عن الحالة المرورية بشكل عام مع التقدم في العمر. وحول أسباب الازدحام المروري في بعض الطرق كما يرى المشاركون في الاستطلاع أن أهم الأسباب هو زيادة عدد المركبات عن القدرة الاستيعابية للطرق بنسبة 37 بالمائة يليه وجود أوقات معينة للذروة عند الذهاب والعودة من العمل والمدارس والجامعات وعيوب بعض الطرق وتصميمها بنسبة 23 بالمائة بالإضافة الى بعض الأسباب الأخرى مثل السلوك الخاطئ لبعض السائقين في القيادة (20 بالمائة) وتعطل الطرق بسبب حوادث المرور (15 بالمائة) وصيانة الطرق والانشاءات الجديدة (13 بالمائة) والمركبات الثقيلة (10 بالمائة ). من ناحية أخرى عبرت الغالبية العظمى من سكان السلطنة (94 بالمائة) عن رضاهم عن أداء الجهات المعنية بالسلامة المرورية مثل شرطة عمان السلطانية ووزارة النقل والاتصالات والبلديات ووسائل الإعلام المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني وما تقوم به من جهود لتحقيق السلامة على الطرق بالسلطنة.

وفيما تزيد نسب الرضا لدى الوافدين عن العمانيين (97 بالمائة مقابل 89 بالمائة) .. كانت أكثر مستويات الرضا عن أداء الجهات المعنية بالسلامة المرورية في محافظة الوسطى (97 بالمائة) تليها محافظة شمال الشرقية (96 بالمائة) ثم محافظة مسقط (95 بالمائة) في حين سجلت أقل مستويات الرضا في محافظة مسندم (89 بالمائة) تليها محافظتا الظاهرة وجنوب الشرقية (90 بالمائة) لكل منهما. وجاء استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة كأكثر السلوكيات الخاطئة لسائقي المركبات انتشارا حيث ذكر 63 بالمائة أن هذا السلوك ينتشر كثيرا أو كثيرا جدا يليه تجاوز السرعة القانونية (52 بالمائة) ثم عدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات (45 بالمائة) . وحول المعرفة والالتزام بالقوانين المرورية تشير نتائج الاستطلاع إلى أن 3 من كل 4 تقريبا (74 بالمائة) من قائدي المركبات يضعون حزام الأمان دائما عند القيادة و12 بالمائة يضعونه أغلب الأوقات وفي المقابل هناك نسبة ضئيلة (5 بالمائة) لا يستخدمون حزام الأمان أو يستخدمونه نادرا. وتنخفض نسب استخدام المقاعد الخاصة بالأطفال (تحت سن الرابعة) عند اصطحاب الأطفال أثناء القيادة رغم أهميتها، حيث يستخدم هذه المقاعد 30 بالمائة فقط من قائدي المركبات بشكل دائم أو في أغلب الأوقات.

وأظهر الاستطلاع ان 37 بالمائة من الأفراد يعلمون قيمة الغرامة المالية لعدم وضع حزام الأمان أثناء القيادة والبالغة 10 ريالات كما يعتقد 59 بالمائة من الأفراد ان قيمة هذه الغرامة المالية معقولة بينما يرى 28 بالمائة أنها عالية وفي المقابل يراها 13 بالمائة منخفضة. واستخدم 2 من كل 5 تقريبا (41 بالمائة) من قائدي المركبات الهاتف النقال مرة واحدة على الأقل خلال الثلاثين يوما السابقة على اجراء الاستطلاع فيما استخدم 22% الهاتف بواسطة السماعة أو خاصية البلوتوث دون استخدام اليدين. ويعد استقبال المكالمات الهاتفية السبب الأساسي لاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة (81 بالمائة) يليه بفارق كبير اجراء المكالمات الهاتفية (39 بالمائة) فيما كان السبب لدى 9 بالمائة ممن يستخدمون الهاتف النقال أثناء القيادة هو قراءة الرسائل النصية او رسائل الواتس اب كما ان هناك نسبة ضئيلة تستخدم الهاتف في تصفح الانترنت أو لأسباب أخرى مثل الاستماع لملفات صوتية أو مشاهدة فيديوهات وغيرها. وأظهر الاستطلاع أن واحدا من كل 10 من قائدي المركبات يعرف القيمة الصحيحة للغرامة المالية لاستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة (والبالغة 15 ريالا عمانيا) ويرى 3 من كل 10 أن قيمة الغرامة معقولة بينما يرى 44 بالمائة أنها عالية وفي المقابل يرى 26 بالمائة أن قيمتها منخفضة ويجب أن تزيد. وحول تجاوز السرعة القانونية يشير الاستطلاع الى أن واحدا من كل 5 تقريبا (22 بالمائة) من قائدي المركبات تجاوز السرعة القانونية مرة واحدة على الأقل خلال الـثلاثين يوما السابقة على اجراء الاستطلاع وكان التأخير عن موعد ما هو السبب الأول لذلك (36 بالمائة) يليه بفارق بسيط الاعتياد على القيادة بسرعة عالية (33 بالمائة) إضافة إلى أسباب أخرى كوجود حالة طارئة (نقل مريض أو مصاب للمستشفى) (14 بالمائة) وعدم الانتباه أثناء القيادة لمؤشر السرعة أو لاشارات السرعة القصوى بالطريق (11 بالمائة). ويعرف 4 من كل 10 تقريبا (41 بالمائة ) من قائدي المركبات قيمة الغرامة المالية لمخالفة تجاوز السرعة القانونية في حدود 15 ـ 35 كم/ ساعة والبالغة 10 ريالات عمانية، بينما يعرف 18 بالمائة من قائدي المركبات قيمة غرامة تجاوز السرعة في حدود 35 ـ 50 كم/ساعة (والبالغة 15 ريالا عمانيا) وواحد من كل 10 فقط من قائدي المركبات يعرف قيمة المخالفة عند تجاوز السرعة القانونية في حدود 50 ـ 80 كم/ ساعة (والبالغة 35 ريالا عمانيا). وبرز تفاوت في رأي الجمهور حول قيم المخالفات المرورية لتجاوز السرعة القانونية حيث يرى 7 من كل 10 تقريبا 69 بالمائة أنها معقولة في حدود 15 ـ 35 كم / ساعة فيما يرى 18 بالمائة انها عالية و13 بالمائة يرونها منخفضة ويجب أن تزيد. وحول التعرض لحوادث السير قال 6.5 بالمائة من المشتركين بالاستطلاع أنهم تعرضوا لحادث سير خلال الـ 12شهرا السابقة للاستطلاع سواء كان حادثا بسيطا أو كبيرا.

وكانت أهم أسباب الحوادث كما يراها المشاركون في الاستطلاع سوء التصرف من أحد قائدي المركبات (39 بالمائة) وخاصة في الظروف المفاجئة ثم السرعة الزائدة (23 بالمائة) وفي المرتبة الثالثة الإهمال وعدم الانتباه للطريق بشكل جيد ((16 بالمائة). كما أن هناك مجموعة أخرى من أسباب حوادث السير، كما يراها المشاركون في الاستطلاع وان جاءت بنسب اقل مثل التجاوز بشكل خاطئ والتوقف المفاجئ وعيوب الطريق وعدم ترك مسافة أمان كافية وبعض الأسباب الأخرى بنسب قليلة. ووصلت نسبة من تعرضوا لحوادث سير خلال الأشهر الـ12 السابقة للاستطلاع أكبر قيمة لها بمحافظة جنوب الشرقية تليها محافظة شمال الباطنة ثم محافظة الداخلية وفي المقابل سجلت محافظة الظاهرة أقل نسبة تعرض للحوادث تليها محافظة الوسطى ثم البريمي. من جانبهم ذكر المشاركون بالاستطلاع العديد من المقترحات لتحسين مستويات السلامة المرورية على الطرق العمانية كان أهمها زيادة التوعية المرورية وتحسين ورفع كفاءة الطرق ووضع قوانين صارمة وتطبيقها بحسم وزيادة جهود الشرطة في تنظيم المرور وتكثيف نقاط التفتيش وزيادة قيمة المخالفات وزيادرة الرادارات مع تغيير اماكنها وتطويرها وتنظيم سير الشاحنات الثقيلة. الجدير بالذكر أن عينة الاستطلاع أظهرت أن نصف الأفراد تقريبا الذين بلغوا من العمر 18 سنة فأكثر لديهم رخصة للقيادة في السلطنة كما أن 92 بالمائة من الافراد رخصتهم تسمح لهم بقيادة المركبات الخفيفة بينما 16 بالمائة لديهم رخصة لقيادة المركبات الثقيلة بالإضافة إلى نسبة بسيطة ذكرت أنواعا أخرى من الرخص مثل رخصة شركة تنمية نفط عمان وغيرها. وبشكل عام يمكن القول أن عدد سنوات الخبرة في القيادة بين العمانيين أكبر من الوافدين حيث يبلغ وسيط عدد السنوات لحمل رخصة القيادة بين العمانيين 9 سنوات. وحول خصائص المركبات يقود 61 بالمائة من الافراد مركبات خفيفة (صالون) و29 بالمائة يقودون مركبات دفع رباعي مقابل 9 بالمائة للشاحنات أو المعدات الثقيلة و1 بالمائة تقريبا للحافلات. ويقوم 84 بالمائة من قائدي المركبات دائما بالصيانة الدورية للمركبة مثل تغيير زيت المحرك والتحقق من الإطارات وغيرها خلال المواعيد المحددة مقابل 6 بالمائة يقومون بذلك غالبا و8 بالمائة أحيانا بينما 2 بالمائة نادرا ما يقومون بالصيانة الدورية في مواعيدها. كما أن 38 بالمائة من المركبات في عمان قطعت مسافة أقل من 100 ألف كيلومتر و26 بالمائة قطعت مسافة من 100 الى 199 ألف كم بينما 36 بالمائة من المركبات قطعت مسافة 200 ألف كم أو أكثر.