عمانتل تحتفي بأول عمانية تتزلج في القطب الشمالي

الجماهير الاثنين ١٤/مايو/٢٠١٨ ٠٥:٢٣ ص
عمانتل تحتفي بأول عمانية تتزلج في القطب الشمالي

مسقط -

استقبلت عمانتل في المبنى الرئيسي للشركة يوم أمس أنيسة الرئيسية كأول أمرأة عمانية تنجح في التزلج على القطب الشمالي المتجمد في أبريل الفائت، حيث أقيم حفل الاستقبال بحضور مسؤولي عمانتل وعدد من الإعلاميين، وذلك للاحتفاء بتجربة أنيسة الرئيسية في تحقيق رقم قياسي يضاف إلى إنجازات الشباب في السلطنة.

وقد جاءت مشاركة أنيسة الرئيسية في هذه الرحلة بدعم من عمانتل بهدف إبراز قدرة المرأة العمانية على التأقلم مع الظروف الصعبة وتعزيز مبدأ المثابرة والإرادة والعزيمة إلى جانب تبادل الخبرة وتعزيز الصلة بين الثقافة الغربية والعربية في رحلة استكشافية برفقة 11 امرأة وفتاة من مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط للتزلج القطب الشمالي المتجمد.

في البداية رحب علي كشوب مدير أول الاتصالات التسويقية بعمانتل بأنيسة الرئيسية، وقام بتهنئتها على اجتياز 80 كم من التزلج على الجليد في 8 أيام وسط ظروف صعبة في تحد يحق لنا جميعا أن نفخر به، كلنا ثقة أن الفتاة العمانية قادرة على الوصول إلى العالمية بشتى مجالات الحياة، ونفخر اليوم بالإنجاز الذي أحرزته أنيسة بوصولها إلى القطب الشمالي المتجمد وقدرتها على اجتياز هذا التحدي بنجاح، وبلا شك أن توظيف تجربة أنيسة الرئيسية ونقلها للشباب العماني هو مطلب رئيسي منا كداعم وطني للإبداع وللشباب الواعد”.
وقال: “لا تضع عمانتل حدا لطموح الشباب واهتماماتهم وتدعم المبادرات التي يعملون عليها تشجيعا لهم على خوض التجارب والمغامرات واستغلال الطاقات الإيجابية إيمانا منا بدور الشباب ومساهمتهم في تنمية المجتمع وأيضا بما يتوافق مع الحملة الجديدة لهوية عمانتل “معكم نسوي العجب”.
بعد ذلك استعرضت أنيسة الرئيسية خلاصة تجربتها في هذه الرحلة الاستكشافية حيث قالت: الحمد لله تمكنت من رفع علم السلطنة في القطب الشمالي، وذلك بعد تحدي السير على الجليد لمدة 8 أيام في تجربة استكشافية مذهلة وتحت درجة حرارة تصل لـ40 درجة مئوية تحت الصفر في بعض الأوقات، وهي من أصعب المغامرات حيث لا يمكن التنبؤ بالظروف المحيطة ودرجة الحرارة وتحرك طبقات الجليد إلى جانب أن الفريق المشارك مكون من 11 فتاة أغلبهن من بيئة صحراوية ولياقة بدنية مختلفة، لهذا كانت رحلة استكشاف للذات في المقام الأول تمكنا من اجتياز 80 كم خلال سبعة أيام”.
وتضيف: “واجهنا خلال المسير الكثير من التحديات التي تمكنا من اجتيازها كان هدفنا أن “نكون أو لا نكون” في بلوغ الهدف وأن نصل إلى الوجهة المحددة خلال المدة المقترحة، مشيرة إلى أن هذه المغامرة مكنتنها من استكشاف الكثير من الجوانب التي يمكن توظيفها ونقلها للشباب عبر برامج “تحدي عمان” لتقديم تجربة استثنائية للشباب العماني مليئة بالشغف نحو تحقيق الطموح وبما ينعكس أثره على قدرة الشباب في تنمية البلد في مختلف المجالات.