خريجات جامعة السلطان قابوس يحصدن النصيب الأكبر من جوائز «انطلاقة»

مسقط -
احتفلت الشركة العمانية القطرية للاتصالات «أوريدو» بتخريج 230 متدرّبة من البرنامج الرائد «انطلاقة» الذي قدمته بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والمجلس الثقافيّ البريطاني.

وضم البرنامج متدربات من مختلف المؤسسات الحكومية وعدد من طالبات وخريجات جامعة السلطان قابوس، وجرى حفل التخريج برعاية وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون، بفندق جراند ميلينيوم الخوير.
في بداية الحفل رحّب الرئيس التنفيذي لشركة «أوريدو» إيان دنش بالضيوف، ثم تطرق للحديث عن ارتفاع عدد المستفيدات من البرنامج والذي بلغ في عام 2016م حوالي 1000 خريجة، كما تم إنجاز أكثر من 270 مشروعاً وقرابة 50 فرصة لإنشاء مؤسسة صغيرة ومتوسطة.
كما تمّ تطوير هذا البرنامج الرياديّ بواسطة عددٍ من النساء بهدف تمكين الموظفات من مختلف المؤسسات الحكومية، وطالبات وخريجات جامعة السلطان قابوس ورفدهنّ بالمهارات الأساسيّة في العديد من المجالات، التي تمّ تطبيقها لاحقاً من خلال دورةٍ لتطوير المشاريع، وتم تكليف المشاركات بتصميم مشروعٍ متكامل ومن ثم تقوم المشاركات بإنشاء عرض مرئي يوضح تفاصيل المشروع. تم خلال حفل التخريج استعراض أبرز 8 مشاريع وهي: «نشاط.كوم» و«تراثنا أفكارنا» و»ملعقة صحة» و«غسلة» و«طموح لصيانة الأجهزة المنزلية» و«E-mama» و«صيدليتي» و«غوازينا». وكان لمشاريع خريجات جامعة السلطان قابوس النصيب الأكبر في حصد الجوائز، حيث حصد مشروع «GeoJourney» المركز الأول وحصد مشروع «EcoOman» المركز الثاني، كما حصد مشروع «ملعقة صحة» الذي قدمه فريق الخدمة المدنية المركز الثالث. وقد قامت لجنة من الخبراء المختصين بتقييم كلّ مشروعٍ على حدة.
وقال إيان دنش: «لقد نجحنا من خلال هذا البرنامج العالميّ المتفرّد بالتواصل مع مجموعة مميّزة من رائدات الأعمال الطموحات وتقديم العون التقنيّ اللازم لهنّ لترجمة أفكارهنّ إلى واقعٍ ملموس. ونحن نتطلّع لمواصلة دورنا في هذه المبادرة الرائعة لتمكين المزيد من نساء السلطنة، واليوم يسرنا أن نعلن عن إطلاق برنامج “Spring-forward” الذي سيتيح الفرصة لمشاركة الرجال في مثل هذه البرامج الريادية».
جديرٌ بالذكر أنّه تمّ تصميم برنامج «انطلاقة» للارتقاء بمهارات الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحليّة. وقد استفاد من البرنامج حتى يومنا هذا أكثر من 175000 امرأة في أكثر من 40 دولة وترجم إلى 14 لغة، حيث ساهم بتمكينهنّ لصقل مهاراتهنّ وتبنيّ أنماط حياة صحيّة وأكثر سعادة وإنتاجيّة.