«نوبل» من كلية عُمان يروِّج للسياحة الثقافية

مسقط -
سعياً إلى رفع مستوى الوعي حول السياحة الثقافية في السلطنة، تشارك حاليا نخبة من فريق نادي نوبل بكلية عمان للسياحة في مسابقة أطلقتها مبادرة «تعاون» وتبنتها شركة تسويق النفط العمانية، بهدف ترويج السياحة من خلال القيام بأعمال تطوعية من شأنها الترويج للثقافة العمانية الأصيلة بكل جمالياتها وتفاصيلها.

ويهدف نادي نوبل بقيادة سميرة البلوشية إلى التواصل مع السياح والزوار وتعريفهم بالعادات العمانية والموروثات الثقافية باتباع أسلوب جديد ومثير، يعزز من المشاركة الثقافية ورفع الوعي حول السياحة المحلية من خلال بناء علاقات مباشرة مع السياح تحت شعار «ثقاتنا متفردة»
وحول هذه المشاركة قالت البلوشية: يتمحور موضوع مشروعنا حول شعار «ثقافتنا متفردة»، إذ إننا نسعى بكل جد للاستثمار في صناعة السياحة على مستوى القاعدة الشعبية مستفيدين من تراث عمان العريق، وعلى الرغم من أننا نقوم بهذا المشروع من أجل المسابقة إلا أنه أثبت أهميته لكونه تطبيقا عمليا لما درسناه على مقاعد الدراسة في كلية عمان للسياحة ولإتاحته لنا فرصة التواصل مع السياح لكونهم الفئة المستهدفة بشكل أساسي في قطاع السياحة الذي سننضم إليه بعد تخرجنا. إذ قمنا خلال مشروع التبادل الثقافي هذا بزيارة صلالة ونزوى ونخل ومطرح وعدد من ولايات السلطنة، والتقينا بأهالي الولايات للترويج لمشغولاتهم اليدوية والتعرف على الثقافات المختلفة في عُمان لنتمكن من تبادل وجهات النظر حول مواضيع الثقافية والأعراف والتقاليد وأنماط المأكل والملبس التقليدية».
في إطار البرنامج التطوعي الجماعي «تعاون» يتنافس أحد عشر فريقاً من عدة جامعات ومجموعات طلابية أخرى من مختلف أنحاء السلطنة للفوز بهذه المسابقة، ويعتمد مفهوم المسابقة على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين من خلال البرامج والأنشطة التدريبية، بينما تعتمد معايير الفوز على أكثر الأفكار إبداعًا وتسويقًا بالإضافة على عدد الزيارات وحجم المساهمة المجتمعية في سبيل رفع مستوى الوعي حول السياحة العمانية.
ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية، تمثل «السياحة الثقافية» 36 % من النشاط السياحي العالمي، إذ يرتبط هذه النوع من السياحة بثقافة كل دولة وتاريخها الذي تجسده المنتجات المحلية وفنون العمارة والعادات والتقاليد.