السويق يبحث عن الصدارة ولا بديل عن الفوز لصلالة بدوري عمانتل للمحترفين غدا الجمعة

الجماهير الخميس ١٠/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٣٨ ص
السويق يبحث عن الصدارة ولا بديل عن الفوز لصلالة  بدوري عمانتل للمحترفين غدا الجمعة

تقديم – ذياب البلوشي

تستأنف مباريات دوري عمانتل للمحترفين بإقامة مباريات الجولة 22 والتي ستحدد الكثير من ملامح المنافسة على اللقب أو الهروب من القاع بالنسبة لفرق القاع، ووصل قطار الدوري إلى مراحله الحاسمة حيث لم تبق سوى خمس جولات على الختام وستقاتل الفرق من أجل تحقيق العلامة الكاملة في هذه الجولة والجولات المقبلة، وتقام يوم غد الجمعة ثلاث مباريات ضمن افتتاح مباريات الجولة 22 فيستضيف السويق فريق المصنعة بأمل النقاط الثلاث ومواصلة الضغط على الصدارة حيث يملك السويق 38 نقطة في المركز الثالث متخلفا بفارق نقطة واحدة فقط خلف العروبة المتصدر وبفارق الأهداف خلف فنجاء الثاني، وفي مباراة أخرى يبحث صلالة عن معجزة البقاء والتمسك بآماله الضئيلة في البقاء عندما يحل ضيفا على جاره النصر في مباراة ديربي، ويملك صلالة 14 نقطة في المركز الأخير ويحتاج إلى الفوز في جميع المباريات مع انتظار تعثر منافسيه على القاع حتى يحقق معجزة البقاء، وفي المباراة الأخيرة ضمن مباريات يوم غد الجمعة يبحث الخابورة عن النقاط الثلاث في مباراته أمام صحار من أجل الهروب من القاع فهو من الفرق المهددة بالهبوط ويملك 20 نقطة في المركز الثاني عشر فيما يملك صحار 29 نقطة في المركز السادس وفقد أمل المنافسة على الصدارة لكنه يبحث الوصول عن المركز الرابع.

البحث عن الصدارة في الديربي

لن ترضى جماهير السويق بنتيجة أخرى غير الفوز على المصنعة في لقاء ديربي صعب غدا على مجمع صحار الرياضي لمواصلة الضغط على الصدارة، وكان السويق قد فرط في فرصة الوصول الى الصدارة في الجولة الفائتة بتعادله أمام ظفار ولم يستغل خسارة العروبة أمام النهضة وخسارة فنجاء الثاني أمام صلالة وقد يندم كثيرا على ضياع نقاط مباراة ظفار السابقة لكن الأمل مازال قائما للوصول إلى الصدارة خاصة في الجولة الحالية بشرط أن يفوز على المصنعة ويتعثر العروبة المتصدر في مواجهته الصعبة ضد صحم في الجولة نفسها، ويعاني السويق من مشاكل نفسية للاعبين بعد الخروج المؤلم من الدور ربع النهائي للكأس الغالية أمام الخابورة وكان لهذا الوداع الأثر الواضح خلال الجولة الفائتة لدوري عمانتل للمحترفين إلا أن الدور يأتي هنا على إدارة الفريق والمدرب عبد الرزاق خيري في إخراج اللاعبين من الوضعية الحالية لأن خسارة مباراة واحدة ليست نهاية المطاف والفريق قريب جدا من التعويض وتحقيق بطولة الدوري وإن استمر الفريق في هذه الوضعية فإنه سيفرط في لقب الدوري أيضا ولذلك فإن الدور كبير على الأجهزة الفنية والإدارية ولابد من التعويض خلال مباراة الغد ضد المصنعة التاسع برصيد 25 نقطة والذي هو الآخر يعاني في الدور الثاني وتعرض لخسارة قاسية في الجولة الفائتة أمام صحم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو مطالب أيضا بمصالحة جماهيره وتحقيق الانتصار للابتعــــاد مـــن حسابات الهبوط وهو يدرك جيدا إن تعرض لهزيمة جديدة اليوم أمام السويق فإنــــه سيعرض نفسه لحسابات الهبــــوط وستكــون مهمته صعبة في الجولات المقبلة.

صلالة والأمل الضئيل في البقاء

يتمسك صلالة بآماله الضئيلة جدا في البقاء بدوري عمانتل للمحترفين عندما يواجه النصر في مباراة ديربي صعبة، وفاجأ صلالة الجميع في الجولة الفائتة بفوزه على فنجاء المنافس على اللقب وبثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة تخلف فيها صلالة بهدفين نظيفين لكنه قاتل حتى النهاية واستطاع تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في شباك فريق مدجج بنجوم المنتخب الوطني وهو الانتصار الذي رفع من معنويات الفريق كثيرا إضافة إلى تأهله إلى المربع الذهبي لكأس جلالته لكرة القدم أي أن الفريق حقق طفرة في الفترة الأخيرة ولكن المهمة ما زالت صعبة في البقاء فهو يحتاج إلى الفوز في مبارياته المتبقية وانتظار تعثر منافسيه في القاع وهو ما حدث في الجولة الفائتة فحقق السماوي الفوز وتعثر جميع منافسيه في القاع فرفع رصيده الى 14 نقطة بفارق ست نقاط عن أقرب مركز يجدد له أمل البقاء قبل ختام الدوري بخمس جولات وهو الآن في مواجهة النصر يوم غد الجمعة يبحث فيها عن النقاط الثلاث وتعثر منافسيه من جديد حتى يقلص الفارق وبخطوة خطوة أخرى نحو تجديد أمل البقاء، في الجانب الآخر فإن النصر الذي يحظى بوضعية جيدة فهو بعيد عن حسابات الهبوط وبعيد عن المنافسة على اللقب أيضا وحول تركيزه على بطولة الكأس عندما تأهل الى المربع الذهبي ويملك فرصة جيدة في الفوز بلقب الكأس هذا الموسم وسيواجه صلالة بدون ضغوطات وسيخوض اللقاء بأريحية مما يساعد لاعبيه على تقديم مستواهم المعهود وتحقيق النقاط الثلاث من صلالة.

الفهود والتخلص من القاع !

يواجه الخابورة اللغز المحير هذا الموسم خطر الهبوط هذا الموسم في مشهد غير متوقع لجماهيره ومتابعي الدوري فهو يملك 20 نقطة في المركز الثاني عشر وهو من الفرق المهددة بالهبوط على عكس مستوياته الكبيرة في بطولة الكأس عندما أبعد فرق مرشحة من طريقه أبرزهم السويق واستطاع الوصول إلى المربع الذهبي وبات أمام فرصة تاريخية للتأهل الى النهائي لكن هذا النجاح يجب أن لا ينسيهم المهمة الأصعب في البقاء بدوري عمانتل فالفريق يواجه خطر الهبوط وهو الآن أمام مهمة صعبة أخرى في مواجهة فريق صحار غدا الجمعة، والفريق الخابوري مطالب بتحقيق النقاط الثلاث وترجمة تألقه في الكأس الى الدوري إن أراد البقاء وإلا فإن الفريق سيسجل اسمه كفريق تألق في الكأس وهبط في الدوري وهو ما لا يرضاه عشاق الفهود، من جانب آخر فإن صحار الحزين والذي فقد فرص المنافسة على اللقب بعدما كان يتصدر الدوري في الدور الأول يواجه مهمة أخرى في تحقيق النقاط الثلاث والمنافسة على المركز الرابع على أقل تقدير فهو فقد فرصة المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى لكنه يملك فرصة جيدة في الوصول الى المركز الرابع وترجمة تألقه هذا الموسم بمركز متقدم، ويملك صحار 29 نقطة ويتخلف بفارق نقطتين خلف ظفار الرابع وتبقى آماله قائمة في الوصول إلى هذا المركز لكنه مطالب بالتغلب على مشاكله الداخلية أولا حتى يستطيع النهوض في الأمتار الأخيرة ويصالح جماهيره بعد سلسلة من الهزات في الدور الثاني.