فريق بهلاء للتصوير الضوئي ينظم حلقة في تصوير الطبيعة

مزاج الخميس ٠٣/مايو/٢٠١٨ ٠٦:٠٣ ص
فريق بهلاء للتصوير الضوئي ينظم حلقة في تصوير الطبيعة

بهلاء - خالد المحروقي

نظم فريق بهلاء للتصوير الضوئي التابع لنادي بهلاء بالتعاون مع مدرسة نيكون حلقة في تصوير الطبيعة قدمها مجيد الفياب المصور الضوئي أحمد بن عبدالله الشكيلي الذي افتتح الحلقة بالسؤال: «لماذا نصور الطبيعة؟»

واستمع الشكيلي إلى إجابات المصورين والمصورات التي كان من بينها (التصوير يعطيك دافع لاكتشاف المكان، تتعرف على ثقافة البلد، قصص جيولوجية وبها أشياء نادرة عالمياً، توثيق للمكان - ربما تحدث تغيرات مثل ما حدث في بعض الشواطئ في عمان بعد جونو وفيت.

عقب ذلك استعرض الشكيلي الفرق بين الإطار الكامل والإطار المقطوع في آلات التصوير، كما تطرق إلى أنواع العدسات والأرقام المكتوبة في العدسة، وأفضل العدسات التي يميل إليها مصور المناظر الطبيعية، وحب المصورين للتصوير بالعدسات الواسعة جداً لقدرتها على احتواء مشهد كبير مترامي الأطراف في صورة واحدة وإعطاء منظور جميل وإحساس بعمق المشهد.
ثم طرح السؤال التالي: «متى نقول إن العدسة عريضة؟»
واستمع إلى إجابة المشاركين وصحح لديهم المفهوم وهو «أي عدسة يقل بعدها البؤري عن 50م».
بعد ذلك تكلم عن الماكرو والطبيعة، الفلاتر والإكسسوارات وأفاض على أنواع الفلاتر، البولاريزر والذي يعرف بقدرته على زيادة التشبع في الصورة وإزالة الانعكاسات من على الأسطح العاكسة وتكلم عن سلبياته أنه يقلل التعريض بمقدار وقفتين إلى ثلاث وقفات التي تعتبر إيجابية في بعض الحالات.
بعد ذلك تناول أنماط التحكم في الكاميرا «اليدوي وأولوية فتحة العدسة وأولوية سرعة الغالق»، وبقية الأنماط الأخرى الموجودة في الكاميرا ثم تكلم عن التكوين وقاعدة الثلث والنقاط الذهبية والمربع الذهبي والخطوط التي تعطي شعوراً بالحركة والتأطير والمساحة الضيقة للسماء أو للأرض والخطوط المتعرجة والخطوط العرضية والخطوط العمودية والمقدمة في الصورة والخلفية والتنصيف واستغلال الخطوط لصالح المصور، كما نصحهم بالتفكير بالأبيض والأسود واستغلال الانعكاسات كما حضهم على البحث عن العناصر والأشكال المثيرة للاهتمام والبحث عن البساطة.
ثم أعطى بعض المسارات لرحلات واكتشاف أماكن للتصوير في عمان.