احتجاجات في بانكوك

الحدث الخميس ٠٣/مايو/٢٠١٨ ٠٥:٥٣ ص

بانكوك -رويترز

تجمع المئات أمام مقر الأمم المتحدة في بانكوك وفي موقعين آخرين أمس الأربعاء لحث الحكومة العسكرية في تايلاند على إنهاء ما يعتبرونه ترويع السلطات للنشطاء من طبقة المحرومين.

والاحتجاج أحد أكبر مظاهر الاستياء من حكومة تايلاند غير المنتخبة في الشهور الأخيرة. ونظمت المظاهرة حركة الشعب لمجتمع عادل (بي-موف) التي تمثل المزارعين والفقراء في الحضر والسكان الأصليين الذين أُرغموا على ترك أراضيهم. ويسلط الاحتجاج الضوء على السخط الشعبي المتنامي قبل الانتخابات العامة التي أرجأتها الحكومة العسكرية مرارا. وأحدث موعد تحدد لها هو العام 2019. وكثيراً ما شهدت تايلاند احتجاجات في الشوارع بين عامي 2008 و2014 وكبح المجلس العسكري الحاكم حرية التعبير منذ انقلاب العام 2014 وحظر التجمعات العامة قائلا إن إجراءاته ضرورية للحفاظ على الأمن قبل انتخابات 2019. وتجمع نحو 900 شخص في ثلاثة أماكن في المنطقة التاريخية في بانكوك امس الأربعاء بما في ذلك أمام مقر الأمم المتحدة. وتم نشر 300 شرطي للسيطرة على الحشود. وشوهد بعض المحتجين وهم يبسطون السجاد في الشارع أمام المجمع الحكومي. وقال تاناديت تيناكا نائب قائد شرطة نانج ليونج إن المحتجين يعتزمون البقاء نحو أسبوعين. واتهمت سوتاري واناسيري المختصة بأوضاع حقوق الإنسان في تايلاند بمنظمة فورتيــــــفاي رايتس الجيش والشرطة بترويع أفراد طبقة المحرومين. وقال سانسيرن كايوكامنيرد المتحدث باسم الحكومة إن الحكومة مستعدة لحل مشاكل هذه الجماعات.