5 رسائل على "واتساب" تدخل مرسلها السجن بالسلطنة.. احذروا

بلادنا الأربعاء ٠٢/مايو/٢٠١٨ ١٦:٥٧ م
5 رسائل على "واتساب" تدخل مرسلها السجن بالسلطنة.. احذروا

خاص – ش
سعى قانون الجزاء العماني إلى صون كرامة الإنسان والزود عنها، ووضع عقوبات رادعة على كافة صور إهدارها والنيل منها، سواءا بشكل مباشر أو باستخدام تكنولوجيا التواصل الاجتماعي التي انتشر استخدامها وباتت تشكل اسلوبا شائعا من أساليب التواصل بين أفراد المجتمع.

التقرير التالي يستعرض 5 سلوكيات أو رسائل قد تزج في السجن وقد تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي فيها بحيث تتم عن طريقها خصوصا في حالة الإرسال لمجموعة على "واتساب" أو لأكثر من شخص

1- التهديد
المادة (324) من القانون عاقبت بالسجن مدة لا تقل عن عشرة أيام، ولا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن مائة ريال عماني، ولا تزيد على ألف ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من هدد غيره بأي وسيلة بارتكاب جنحة أو بعمل ضار يقع عليه أو على من يهمه أمره، وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن (٦) ستة أشهر، ولا تزيد على (٣) ثلاث سنوات إذا كان التهديد بارتكاب جناية.

2- السب
المادة (327) نصت على أنه "يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن عشرة أيام، ولا تزيد على ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن مائتي ريال عماني، ولا تزيد على خمسمائة ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من سب غيره علنا، بأن وجه إليه ألفاظا تمس شرفه أو كرامته.

3- قذف موظف عام
المادة (329) عاقبت بالسجن مدة لا تقل عن شهر، ولا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن ثلاثمائة ريال عماني، ولا تزيد على ألف ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقع القذف أو السب في حق موظف عام في أثناء أو بسبب تأديته وظيفته أو انتمائه إليها أو كان ماسا بالعرض أو خادشا للسمعة أو إذا وقع الفعل بطريق النشر في أي من الصحف أو المطبوعات أو الوسائل الأخرى.

4- إساءة إلى الحياة الخاصة
المادة 330 نصت على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر، ولا تزيد على سنة كل من نشر أخبارا، أو صورا، أو تعليقات، تسيء إلى الحياة الخاصة أو العائلية للأفراد، ولو كانت صحيحة إذا كان ذلك بدون رضا ذوي الشأن.

5- إفشاء أسرار
المادة (331) نصت على أنه "يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر، ولا تزيد على سنة كل من علم بحكم مهنته أو حرفته أو عمله سرا فأفشاه في غير الأحوال المصرح بها قانونا، أو استعمله لمنفعته الخاصة، أو لمنفعة شخص آخر، وذلك ما لم يأذن له صاحب الشأن.