حلقة للكتابة الشعرية في بيت الزبير

مزاج الأربعاء ٠٢/مايو/٢٠١٨ ٠٤:١٣ ص
حلقة للكتابة الشعرية في بيت الزبير

مسقط-
اختتمت مساء أمس الأول حلقة للكتابة الشعرية أقامها مختبر الشعر التابع لبيت الزبير، حيث استمرت الحلقة لمدة يومين، واستضافت الشاعر البحريني مهدي سلمان، والشاعر العماني خميس قلم اللذان تناولا الكتابة الشعرية من عدة جوانب، حيث ركز الشاعر مهدي سلمان في حديثه على القصيدة المشهدية والحركة فيها، ففي البداية تحدث عن الشعر بين التلقائية والاشتغال، وعن تغير مفهومه، ثم تناول كيفية الاشتغال على النص، وتداخل الوعي واللاوعي فيه، كما تناول عناصر القصيدة المشهدية، وصاحب كل ذلك تمارين فردية وجماعية للحضور.

أما الشاعر خميس قلم فقد تحدث عن تجديل الصورة والمعنى متناولا عدة تراكيب بصرية للتحليل، كما قام مع الحضور بتحليل سياقات تصنع معنى رمزي في جمل نثرية، وسط مناقشات مطولة مع الحضور حول القصيدة وشكلها وتطورها بأمثلة من الشعر العماني تحديداً.

وحول الحلقة قال الشاعر أحمد الفارسي، أحد المشاركين في الحلقة: «في البداية كنت متوجساً من عنوان الحلقــــة، فكيف للمرء أن يتعلم كتابة الشعر؟

الشعر شيء لا يمكن الإمساك به، لكن المحاضرين ألقيا بنا في عمق الســـؤال، وفـــي مواجهة مع الشعر، كيف نتعامل معه؟ وكيف نفهمه؟
ثم من خلال ذلك نسلك طريقنا الخاص، الحلقة ركزت على البعد الشعري لذا كانت مفيدة لنا كشعراء بغض النظر عن أساليب كتاباتنا».