السلطنة وقطر تبحثان التعاون فـي «تـمـهـيـن الــتـعـلــيـــم»

بلادنا الأربعاء ٠٢/مايو/٢٠١٨ ٠٢:١٢ ص
السلطنة وقطر تبحثان التعاون فـي «تـمـهـيـن الــتـعـلــيـــم»

مسقط –
استقبلت وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية بمكتبها في ديوان عام الوزارة يوم أمس الوفد القطري المكون من منى محمد الكواري- استشاري شؤون تعليمية بمكتب سعادة وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر، وإيمان علي النعيمي- رئيس قسم الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس، وهدى إبراهيم العمادي- مستشار الترخيص المهني.

وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول سياسات الرخص المهنية للمعلمين وآليات ربطها بالمعايير المهنية، ودور التطوير المهني في رفع كفاءة الهيئات التدريسية والإدارية.

وأشارت معالي الدكتورة في مطلع حديثها إلى أن حرص الوزارة على الاستفادة من تجربة دولة قطر الشقيقة في هذا المجال وغيره من المجالات ذات الاهتمام المشترك يأتي في سياق التعاون التربوي المتبادل والعلاقات الوطيدة التي تربط دولة قطر بالسلطنة، ومن الجانب القطري أبدت الخبيرات القطريات استعدادهن التام للتواصل مع المعنيين في مكتب التراخيص المهنية للمعلمين بالوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم التي قد تتطلبها مراحل بناء الوثائق وتطبيقها، مشيرات إلى الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه تطبيق سياسات تمهين التعليم والرخص المهنية على النظام التعليمي في دولة قطر الشقيقة.
وأكدت معالي الدكتورة في سياق حديثها إلى أهمية مشاركة المعنيين من معلمين وإدارات مدرسية في بناء سياسات الترخيص ومراجعة الوثائق المرتبطة بالإطار الوطني للمعلم العماني، والمتمثلة في المعايير المهنية، والتكوين المهني، ووثيقة أخلاقيات مهنة التعليم، إضافة إلى وثيقتي المسارات والرخص المهنية.
يشار إلى أن مكتب التراخيص المهنية للمعلمين بالوزارة استضاف الوفد القطري لاستعراض تفاصيل التجربة القطرية في تمهين التعليم ومنح الرخص للمعلمين والإدارات المدرسية.
حضر المقابلة من جانب الوزارة مدير مكتب التراخيص المهنية بالوزارة د. محمد بن خميس القطيطي.