«التربية» تكرم 126 معلماً في حفل يوم المعلم

بلادنا الاثنين ٣٠/أبريل/٢٠١٨ ٠٨:٥٠ ص
«التربية» تكرم 126 معلماً في حفل يوم المعلم

مسقط -

كرمت وزارة التربية والتعليم صباح أمس الأحد 126 معلما ومعلمة من المنتسبين للحقل التربوي والفئات الإدارية والفنية وذلك في حفل يوم المعلم، برعاية مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية معالي عبد العزيز بن محمد الرواس بفندق جراند ملينيوم، بحضور وزيرة التربية والتعليم معالي د.مديحة بنت أحمد الشيبانية، وأصحاب المعالي الوزراء، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ووكلاء الوزارة والمستشارين ومديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية في المحافظات.

وفي نهاية الحفل أدلى مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس بتصريح جاء فيه: نحن اليوم نرفع آيات الشكر والعرفان لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- على الإنجازات المتنوعة والمتعددة، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يكرمه بالشفاء والعافية والعمر المديد، وأن يمتعنا بقيادته الحكيمة لتبقى عمان آمنة مطمئنة يقود مسيرتها بكل فخر واعتزاز. وعن الحفل قال معاليه: نشكر وزارة التربية والتعليم على تنظيم هذا الحفل، كما نشكر جميع المعلمين في عمان من أقصاها إلى أقصاها، وأدعوهم إلى أن يكونوا معلمين لا مدرسين فقط؛ لأن المدرس هو الذي يلقن أما المعلم فهو الذي يبني الأجيال وبذلك ننتقل من التلقين إلى الفهم الذي يثري عقل الإنسان ويوسع مداركه، كما أدعوهم إلى إشراك الطلبة في معارفهم وأن يكونوا قدوة لهم في كل مراحل حياتهم.

بدأ برنامج الحفل بالقرآن الكريم، عقب ذلك ألقى وكيل الوزارة للتعليم والمناهج سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي كلمة الوزارة قال فيها: نحتفل اليوم بتكريم عدد من المعلمين والمعلمات المجيدين في الحقل التربوي، الذين يشكّلون وهجًا ساطعًا في مدارسهم بتعليم أبناء وطنهم العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيلوا عنهم سدف الجهل بنور العلم عبر عدد من المبادرات الإبداعية والأفكار التربوية الخلاّقة بما يخدم مختلف الممارسات العلمية في المحيط المدرسي، فهنيئًا لكم معلمينا هذا الاحتفاء وما هذا التكريم إلا تقدير لعطائكم المستمر. وأكد سعادته على دور المعلم في العملية التعليمية قائلا: لأن قوة الأمم قائمة على العلم والاطلاع في مختلف المعارف والعلوم الإنسانية كان لا بدّ أن يكون المعلم محركًا مباشرًا لهذه القوة في الأجيال الواعدة، وتهيئتهم التهيئة المناسبة للخروج بجيل قادرٍ على مواجهة شتى التحديات بالعلم والتكنولوجيا بما يحقق مسيرة التنمية الشاملة في بلادنا الغالية من خلال رسالته العظيمة. وأضاف سعادته: نفخر بأن لدينا اليوم 56385 معلما منهم 18260 ذكراً، و38125 أنثى، ومن هنا فقد انتهجت وزارة التربية والتعليم على مدى السنوات الفائتة مسارًا علميًا واضحًا في تنمية المعلم وتأهيله من خلال جملة من المشاريع والبرامج التربوية التطويرية التي تطرحها كل عام.