قاتلا البطش لا يزالان في ماليزيا

الحدث الخميس ٢٦/أبريل/٢٠١٨ ٠٧:٤٦ ص

كوالالمبور (رويترز)

ذكرت الشرطة أمس الأربعاء أن شخصين يعتقد بأنهما قتلا محاضراً فلسطينياً في كوالالمبور لا يزالان في البلاد، بينما كشفت عن صورة جديدة لأحد الرجلين.

وأطلق رجلان على دراجة نارية 14 رصاصة على الأقل على فادي البطش، وهو محاضر فلسطيني في مجال الهندسة، يوم السبت الفائت في كوالالمبور وقتلاه على الفور.

وقال المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون للصحفيين إنه جرى العثور على دراجة نارية من طراز (كاواساكي) متروكة قرب بحيرة على بعد تسع دقائق تقريباً من مسرح الحادث. وقال محمد فوزي إن السلطات تعتقد أن المشتبه بهما دخلا ماليزيا في أواخر يناير، لكنها لا تعرف جنسيتهما أو من أين أتيا.
وأضاف: «نعتقد بأن المشتبه بهما لا يزالان في البلاد... لم نحدد هويتهما بعد، لكننا نشتبه بأنهما استخدما هوية مزورة إما لدى دخولهما البلاد أو خلال وجودهما هنا».
وكانت السلطات أصدرت في الأساس صوراً رسمها الكمبيوتر للمشتبه بهما، اللذين وصفهما شاهد بأنهما قويا البنية وفاتحا البشرة، وربما من منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا. وتظهر صورة جديدة لأحد المشتبه بهما رجلا فاتح البشرة كث الشعر ذا لحية صغير محددة.
وكان أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قال يوم السبت إن من المعتقد أن المشتبه بهما في الحادث أوروبيان على صلة بجهاز مخابرات أجنبي. واتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تدير قطاع غزة، جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال البطش الذي قالوا إنه من أعضاء الحركة. ونفت إسرائيل الاتهام. وقال مفوض الشرطة إن القتل «نفذ باحترافية عالية»، لكنه رفض التعليق على تقارير تفيد بأن الموساد تقف وراءه أو نفذه قتلة مدربون. ووُجهت اتهامات للموساد بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات كبيرة بينهم فلسطينيون في مناطق مختلفة من العالم. وتنفي إسرائيل دوما الاتهامات. وكان البطش محاضراً في جامعة كوالالمبور التي قالت إنه متخصص في الهندسة الكهربائية.