نجاحات وإخفاقات.. وروايات الليل

مقالات رأي و تحليلات الخميس ٢٦/أبريل/٢٠١٨ ٠٧:٢٧ ص
نجاحات وإخفاقات.. وروايات الليل

سالم الحبسي

السبت

نجح ناديا الرستاق ومجيس في العودة من جديد لدوري عمانتل، بإدارات جديدة وشابة وطموحة حققت النجاح والتميز لأنديتها، وهي خطوة مميزة لكلا الفريقين.

نادي الرستاق الذي عاد سريعاً يملك النهم ليتكون عودته هذه المرة لكسر قاعدة الصاعد هابط، بعد سابقة له أصبح يملك الكثير من التراكمات، فيما يملك نادي مجيس شغفاً جماهيرياً كبيراً سيكون إضافة قوية للمسابقة بوجود جماهيره المميزة، وهو يعود بعد فترة زمنية طويلة، ويذكرنا بالزمن الجميل لأبناء عبدالنور.

الأحد

فريق الشباب الذي يشارك لأول مرة خارجياً على المستوى العربي، أوقعته القرعة ليلعب مع فريق الهلال السعودي في أول مواجهات بطولة الأندية العربية، وهي مواجهة ليست باليسيرة ولكنها أيضاً ليست بالمستحيلة.

الشباب منذ موسمين وهو يعمل بشكل مميز ونجح في تحقيق الوصافة في دوري عمانتل الموسم الفائت، وكان منافساً حتى الرمق الأخير، وفي هذا الموسم ما يزال الفريق في المركز الثاني ويملك نفساً طويلاً.
ما يحتاجه فريق الشباب هو التفاف أكبر من الداعمين لتقديم دعم أكبر في الوقت القادم؛ حتى يستطيع الفريق تحقيق بطولة محلية ويمثل الكرة العمانية خير تمثيل.

الاثنين

بقيت المشاركات الخارجية لأنديتنا العمانية «محلك سر»، فلم ينجح فريقا السويق وظفار في تغيير هذه الصورة الذهنية لدى جماهيرنا، رغم أنه كان متوقعاً أن تكون مشاركة الفريقين هذه المرة أفضل بكثير بسبب الإمكانيات الفنية والمالية للناديين.

هذا الملف يحتاج إلى مراجعة دقيقة من اتحاد الكرة من ناحية الإعداد الفني والدعم المالي والمساندة اللوجستية؛ حتى تستطيع أنديتنا تقديم صورة مشرّفة في المشاركات الخارجية المقبلة.

الثلاثاء

يبقى نادي ظفار بفريقه الكروي محيراً أمام المتابعين وعشاقه من الجماهير، ففي الوقت الذي ضم فيه وتعاقد الفريق مع كوكبة من النجوم هي الأبرز، يقبع الفريق في مؤخرة الدوري برصيد ضعيف جداً لا يتعدى «16 نقطة».

أعتقد أن الزعيم بتاريخه وبجماهيره وإدارته قادر على الخروج من هذه المعمعة الصعبة، والابتعاد عن شبح الهبوط الذي لا يليق بنادٍ مثل ظفار يملك صولات وجولات وتاريخاً عريضاً، ولابد لإدارة النادي أن تكون أكثر مقدرة على انتشال الفريق من مغبة الهبوط.

الأربعاء

بيانات وتقارير وروايات يكتبها أو يؤلفها البعض وتنتشر بسرعة البرق بسبب «السوشال ميديا»، فكل غريب مرغوب، وكل مثير جذاب، حتى لو كان غير صحيح، وقلة قليلة من تسعى للتأكد من صحة الخبر أو الرواية، وحتى صاحبها الذي أطلقها عندما ترجع إليه كرجع الصدى يصدق بأن ما قاله أو ما كتبه صحيح، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

قرأت أكثر من خبر ورواية قصصية حول أحداث رياضية كثيرة تطلق من هنا وهناك، وعندما عدت للمصدر للتأكد من صحة الرواية وجدت بأنها من تأليف «خفافيش الظلام».

الخميس

بات اللاعب المصري محمد صلاح أفضل لاعب في ناديه ليفربول، وهو اللاعب العربي الوحيد الذي نجح بعد بن زيما في تحقيق هذا الانتشار والمجد الكروي، ففي ناديه الجديد نجح صلاح في إحراز «30 هدفاً»، ويصنع «10 أهداف» في «36 مباراة» لعبها مع فريقه الإنجليزي، وبات اليوم اللاعب المنقذ والمميز لجماهير ناديه التي أصبحت تعشقه بقوة.

محمد صلاح قاد فريقه للفوز على روما بخماسية أحرز منها هدفين وصنع هدفين في 65 دقيقة لعبها، قبل أن يخرج، وقبلها فاز بكأس أفضل لاعب في إنجلترا هذا الأسبوع، وهو لم يعد يقل مستوى وتأثيراً عن اللاعبين الكبار.