لتتجاوز الـ 25 ألف وظيفة «القوى العاملة»: جهود توفير فرص العمل تتواصل

مؤشر الخميس ٢٦/أبريل/٢٠١٨ ٠٧:٠٩ ص
لتتجاوز الـ 25 ألف وظيفة

«القوى العاملة»: جهود توفير فرص العمل تتواصل

مسقط -
في إطار سعي وزارة القوى العاملة لتشغيل المواطنين الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الخاص، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتشغيل 25 ألف مواطن، وتنظيماً لسوق العمل برفع نسبة القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، ودفع عجلة الاقتصاد العماني للرقي بمستوى السوق، تعمل الوزارة ممثلة في المديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة شمال الشرقية على توفير فرص عمل للباحثين عن عمل في المحافظة لدى شركات القطاع الخاص، كذلك تسعى إلى تحقيق نسب التعمين في المؤسسات الخاصة في جميع مجالاتها الإنشائية والصناعية.

واستكمالاً لتنفيذ قرار مجلس الوزراء لتشغيل القوى العاملة الوطنية، أعرب المدير العام في المديرية العامة للقوى بمحافظة شمال الشرقية محمد بن علي المعمري عن استمرار المديرية ومنذ صدور قرار مجلس الوزراء بترشيح واستدعاء العديد من الباحثين عن العمل، وتوزيع الباحثين في عدة مؤسسات كل على مؤهله وخبراته والمؤهلات التي يمتلكها في سيرته الذاتية، كذلك القيام بحملات تفتيشية عل مؤسسات وشركات القطاع الخاص في المنطقة تراعى فيها نسب التعمين المحققة.
وتنوعت الفرص الوظيفية التي توافرت في مؤسسات القطاع الخاص بالمنطقة بين مهن إدارية ومهنية متلائمة مع مؤهلات الباحثين عن عمل، كذلك معززة لسوق العمل العماني في ظل التوترات الاقتصادية الحالية، مؤكداً أن جهود الوزارة ممثلة بالمديرية مستمرة في توفير فرص العمل للشباب الباحثين عن عمل في المحافظة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تعمل في المحافظة وإتاحة الفرصة والأولوية للمواطنين في التشغيل.
وقدم المعمري شكره لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بمحافظة شمال الشرقية المتعاونة في تطبيق نسب التعمين، معرباً أن مديرية شمال الشرقية تكثف الجهود في الفترة القادمة لإيجاد فرص ووظائف للقوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص، الذي يعد القطاع الواعد والذي سيصبح المستقطب والمشغل الرئيسي للكوادر الوطنية الباحثة عن عمل في الفترة القادمة، آملاً أن تتضافر جهود مؤسسات وشركات القطاع الخاص في إيجاد شواغر للباحثين عن عمل من المواطنين بحوافز تشجيعية تضمن استقرار القوى العاملة الوطنية وترغبهم في القبول بالفرص المتاحة والانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص.
في منطلق الحديث مع مساعد رئيس جامعة الشرقية لشؤون الإدارية والمالية حمد بن محمد الحجري أعرب عن مساعي جامعة الشرقية لتحقيق الاستراتيجية المعتمدة لديها التي من ضمنها تطوير الموارد البشرية والأداء الوظيفي، وتضمنت الاستراتيجية عدداً من المبادرات لضمان رفد الجامعة بالكوادر المؤهلة وتوفير البيئة المناسبة لها ومن تلك المبادرات: انتقاء أفضل الكوادر الوظيفية، وإجراء برامج تعريف شاملة للمنتسبين الجدد، وضمان الشفافية في اللوائح والإجراءات والمعلومات المتعلقة بالعمل والمعيشة بالسلطنة، كذلك توفير المميزات والحوافز المادية والمعنوية وتكريم المتميزين في المجالين الأكاديمي والإداري سنوياً.
وأضاف الحجري أن جامعة الشرقية تعنى بتوفير فرص التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في المجالات كافة، من بينها استخدام تقنيات التعليم الإلكتروني وتطوير المهارات التدريسية والإدارية ووضع حوافز للموظفين الذين يحصلون على مؤهلات أعلى، ويعدّ تحقيق نسبة التعمين من أولويات إدارة الجامعة ومن أهم المبادرات في استراتيجيتها، إذ استطاعت الجامعة تحقيق نسبة 82 % في الكادر الوظيفي للإداريين بـ185 موظفاً وموظفة عمانيين.
وأكد الحجري أن الجامعة ممثلة في دائرة الموارد البشرية تقوم بتطبيق اللائحة والتأكد من التنسيق والتواصل المستمر مع وزارة القوى العاملة ممثلة في مديريتها بمحافظة شمال الشرقية، وتشكل الشراكة ما بين الجامعة ووزارة القوى العاملة من خلال التوظيف وتطبيق قانون العمل ولائحته التنفيذية أساساً مهماً لسير العمل على الوجه المطلوب، وضمان تحقيق أهداف الجامعة وخدمة المجتمع، وصنع الإبداع في العمل والجودة في العطاء والتميز في الأداء.