ندوة حركة نسخ المخطوطات في عمان بولاية صحار

بلادنا الأربعاء ٢٥/أبريل/٢٠١٨ ١٦:٣٧ م

صحار - العمانية
أقيمت في جامع السلطان قابوس بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة اليوم أعمال ندوة /حركة نسخ المخطوطات في عُمان/ التي نظمها النادي الثقافي بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والباحثين في مجال المخطوطات من مختلف محافظات السلطنة ومن طلبة مدارس شمال الباطنة.
تأتي الندوة ضمن جهود النادي الثقافي التي تهدف إلى التعريف بأهمية المخطوطات العمانية ونُسَّاخها ودورهم في إبراز التراث التاريخي والثقافي الأصيل للسلطنة.
واشتملت أعمال الندوة على افتتاح معرض أدوات الكتابة والنسخ الذي شارك في تنظيمه قسم الوثائق والمحفوظات التاريخية بسلاح الجو السلطاني العماني وعرض من خلاله الأدوات المستخدمة في نسخ المخطوطات وأدوات ترميمها بمراحلها المختلفة وطرق التعقيم وبعض نماذج المخطوطات.
وتضمنت الندوة أربع جلسات عمل بمشاركة 14 باحثا، حيث تناولت الجلسة الأولى أربع أوراق عمل تحدثت حول حركة النسخ في عمان وأدوات الكتابة في نسخ المخطوطات ودلالات مكان النسخ وأبعاده الحضارية في المخطوط العماني بالإضافة إلى إشارات النسخ إلى محيطه.
وتناولت الجلسة الثانية عرض أربع أوراق عمل حول دور المساجد في صياغة البعد الروحي للناسخ العماني ودور العلماء في دعم حركة نسخ المخطوط في القطر العماني وكذلك دور المرأة في حركة النسخ ودور الشيخ سليمان بن ناصر الإسماعيلي في دعم حركة النسخ.
أما الجلسة الثالثة للندوة فاستعرضت ثلاث أوراق عمل الأولى تناولت الأسواق والمدن والموانئ وعلاقتها بحركة النسخ في عمان والثانية تحدثت عن نشاط النسخ في ولاية صور وورقة العمل الثالثة جاءت تحت عنوان /بهلاء في كنوز المخطوطات ودورها في حركة نسخ المخطوطات.
واختتمت الندوة بجلسة رابعة تضمنت ثلاث أوراق عمل تحدثت عن نساخ عمانيين مغمورين، وبعض نساخ ولاية الرستاق نموذجا، والنساخ العمانيين في شرق إفريقيا من خلال القرن التاسع عشر الميلادي "الشيخ سالم بن محمد بن سالم الرواحي والشيخ يحيى بن خلفان بن جاعد الخروصي نموذجا "، بالإضافة إلى نساخ عمان في الفترة 1920 إلى 1954.
كما قام سعادة الشيخ محافظ شمال الباطنة راعي المناسبة بتكريم المشاركين في الندوة.