افتتاح قاعة رياضة أسد الأطلس بالعامرات

العامرات - عبدالله الرحبي

احتفل بولاية العامرات برعاية المكرم خلفان بن صالح الناعبي عضو مجلس الدولة بافتتاح قاعة رياضة أسد الأطلس بحضور سعادة د.صالح بن سالم الرحبي الأمين العام لمكتب مستشار جلالة السلطان وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والبلدي ممثلي ولاية العامرات وعدد كبير من المدعوين.

في بداية الحفل قدمت نبذة تعريفية عن رياضة اسد الأطلس حيث إن اسم «أسد» هو رمز للشجاعة والقوة ونسبته إلى سلسلة جبال الأطلس الشهيرة إلا أن هذا الاسم لا يحمل أي مفهوم ضمني أو دلالي سياسي أو عقائدي ولا حتى عرقي كبقية رياضات الدفاع عن النفس العالمية الأخرى مثل: الكاراتيه، التايكوندو، الجودو، أو الكونج فو، وغيرها من الرياضات التي تأسست في الشرق الأسيوي. غير أن لدى أسد الأطلس ما يجعلها متميزة ومتفوقة على مثيلاتها من رياضات الدفاع عن النفس حيث إن أسد الأطلس هي رياضة بحتة من رياضات الدفاع عن النفس عن النفس وسر ذلك يكمن في بنية هذه الرياضة المتميزة وطريقة أدائها الفعال، وهي خلاصات لتقنيات وفنون رياضات الدفاع عن النفس بعد الأخذ في الاعتبار نقاط الضعف لدى بقية الرياضات مع إضافة وتعديل وابتكار الكثير من التقنيات الدفاعية والهجومية والاستعراضية لتصبح أسد الأطلس رياضة يجتمع فيها الجمال والقوة معا تناغما مع حقيقة الطبيعة والكون.

حيث إن فلسفة أسد الأطلس ترتكز على مبادئ نبيلة وعظيمة، ولعل مبدأي الحب والسلام كفيلان بأن يجعلا من هذه الرياضة محط أنظار القريب والبعيد. حيث يبدو ذلك جلياً من لون اللباس المميز لأسد الأطلس بلونه الأحمر والذي استعير من لون الوردة الحمراء والتي طالما استعملها الملهمون رمزا للحب، كما أن الكتابة باللون الأخضر على اللباس الأسدوي (البذلة) هي رمز للسلام.