الشاعر نبيل المسعد: الأغنية العُمانية بخير

مزاج الأحد ٢٢/أبريل/٢٠١٨ ٠٤:٢٦ ص

حاوره - سعيد الهنداسي

نبيل المسعد اسم جميل في عالم الشعر الغنائي تردد على مسامعنا من خلال مجموعة من الأعمال الغنائية الوطنية والعاطفية التقينا به خلال تصوير الأغنية الوطنية «عمان المحبة» والتي كتبها شاعرنا نبيل المسعد وتغنى بها الفنان الكويتي لحن الوتر في أول أغنية يصورها مع هذا الفنان المميز.

فكان لنا حــوار معه الذي يحمل الكثير من الجمال والإحساس الراقي برقي إحساسه المميز وروعة الكلمة واختيار المفردة المعبرة.

بداية خجولة:

بدأ شاعرنـــا الجميـــل نبيل المسعد حديثه معنا من خلال العودة إلى البدايات الشعرية والتي وصفها بالخجولة وتبقى موهبة الشعر التي تدفقت عذوبة في الإحســاس وانتقاء للحـــرف المعبر عن صدق المشاعــر حاضرة في شاعرنا فقال: بدايتي الشعريـــة كانـــت من بدايات الخجولة بكتابـــة تمتمــت كلمات بيني وبين نفسي وبما أن الوالد كان شاعرا تعلمت منـــه الكثيـــر واستفدت من تجربته الشعرية الكثير

بداية الانطلاقة:

أما عن بداية انطلاقته الحقيقة يشير فيها الشاعــر نبيل المسعد إلى العام 2009 تحديدا حين قال: بدأت انطلاقتي الحقيقية في سنة 2009 حيث كنت اكتب واسمع الأبيات الشعرية إلى أصدقائي والقريبين مني وكانت القصائد تحظى بإعجابهم فكانوا داعمين لي ومساندين ومشجعين ويطالبوني بالاستمرار ومواصلة المشوار على هذا المنوال واكتساب مزيد من الخبرات والتجارب.

مفترق طرق:

ثم تطرق نبيل المسعد إلى مرحلة فاصلة في مسيرته الشعرية قائلاً: «ثم دخلت عالم التواصل الاجتماعي، واستطعت أن اكسب متابعين من خلال هذا البرنامج فكلما انشر قصيدة أحاول بقدر الإمكان بأن تكون القصيدة التي بعدها إذا لم تكن بمستوى القصيدة السابقة لن تكون أقل منها وبدعم من الأهل والأصدقاء والمتابعين في برامج التواصل قدرت أن أسلك هذا الطريق.

واقع الأغنية العمانية:

وعـــن واقع الأغنيـــة العمانية يشير الشاعر الغنائي نبيل المسعـــد إلى أن الأغنية العمانية كانـــت في بداية السبعينات منتشرة من خلال فنانين عمانيين أخذوا على عاتقهن حب الغناء ونشر التراث العماني في دول الخليج وتحديداً في البحرين والكويت على سبيل المثال سالم الصوري وغيرهم، وأما الآن بدأت الأصوات العمانية تشق طريقها من خلال أصوات عمانيــة رائعـــة يبقــى الأبـــرز بلا أدنى شك صلاح الزدجالـــي وأيمـــن الناصر وغيرها من الأسماء.
ويضيف: «دعم الفنـــان ســـواء كان شاعراً أو ملحناً أو مطرباً سيكون له أثر إيجابي علـــى الأغنيـــة العمانيــة والكلمة الشعريـــة والجملــة اللحنيـــة وبإذن الله المستقبـــل يبشـــر بالخيـــر وان ترى الأغنية العمانية والشعر الغنائي طريقه للانتشار والبروز».

قصائد مغناة:

ثم يتطرق شاعرنا نبيل المسعد ويتحدث عن أبرز تجاربه في قصائده المغناة فيقول: قدمت أعمالاً كثيرة سواء كانت بأدائي أو بأصوات مطربين، ويأتي الفنان الكويتي الجميل الذي استمتع بتعاون معه الأستاذ لحن الوتر الذي أكن له كل المحبة والتقدير، وقد لحن لي تقريبا 25 لحناً ما بين عاطفي ووطني، كما إنني تعاونت مع الفنان يوسف اوزن بأكثر من عمل وأبرزهم أغنية (شفتها) وأغنية (يعيونها).
وهناك عمل بعنوان (ابسألك) مع الفنان خالد الفيصلي ولكن لم يرى النور لحد الآن ويعود السبب في ذلك إلى انشغالات كل منا وارتباطه في الوقت الحالي وبإذن الله نلتقي قريباً ونقدم هذا العمل للجمهور. وقبل أيام كان هناك تعاون جديد وقريبا في عمل بعنوان (ادري زعلتك) مع الفنان احمد بن زين من محافظة ظفار من كلماتي وألحانـــي مـن التراث في تعاون جميل ورائع واعتز به وأتمنى أن يلاقي قبولاً من الجمهور الكريم.

شعراء يبهرون:

وعن مجموعة الشعراء الذين يستمع لأشعارهم أجاب بدبلوماسية معهودة: «هناك مجموعة من الشعراء اعتز بهم، واستمع لكل حرف جميل منهم، ونرى أن الساحة الشعرية غنية بالأسماء التي تلمع ولها وزنها قرب، ويبقى الشاعر الغنائي الذي أشعر بسعادة لكلماته الشعرية الأستاذ ناشي الحربي من دولة الكويت ويبقى من الأسماء التي أحبها.

البرامج الشعرية:

وحول برامج المسابقات الشعرية التي تعتمد على التصويت عبر أرقام التواصل والرسائل النصية هل تقيم الشاعر بدرجة كبيرة أجاب الشاعر نبيل المسعد: «بالنسبة لي أشعر أن برامج التواصل أسرع طريقة لتواصلك مع الجمهور ومثل هذه البرامج تعطي الانتشار بشكل أكبر للشاعر.

الشعر الغنائي:

ويختتم الشاعر الغنائي حديثه حول وجوده وتصنيفه ضمن الشعراء الغنائيين أكد المسعد أن وجوده وسعادته في تنفيذ الشعر الغنائي، وشخصياً أرى نفسي أكثر في الشعر الغنائي.