«السوق» يجري اختبارات تشغيل لـ 150 باحثاً عن عمل

مؤشر الأحد ٢٢/أبريل/٢٠١٨ ٠٣:٥٤ ص

مسقط -

يجري سوق مسقط اختبارات تحريرية لـ 150 باحثاً عن عمل، تقدموا لإشغال وظائف أعلن عنها أخيراً، وذلك لقياس المستوى المعرفي للمتقدمين، ليجري لاحقاً اختيار المرشحين الأكثر ملاءمة لمتطلبات الوظائف. وأوضح مدير دائرة الشؤون الإدارية والموارد البشرية بسوق مسقط للأوراق المالية خالد بن محمد المسني أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج التوظيف المقر من قبل مجلس الوزراء الموقر، واستناداً إلى خطة التوظيف لسوق مسقط للأوراق المالية لعام 2018، إذ قمنا بطرح عدد من الفرص الوظيفية وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة لسجل القوى العاملة.

وقال المسني: «جرى فتح المجال للمتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط لشغل الوظائف للتنافس على تلك الفرص، حيث أجريت لهم الاختبارات التحريرية وفق معايير مهنية تضمن إعطاء فرص عادلة لجميع المترشحين».

وأثنى مدير دائرة الشؤون الإدارية والموارد البشرية بسوق مسقط للأوراق المالية على الدور المهم الذي تقوم به الهيئة العامة لسجل القوى العاملة لتوفير الظروف والتجهيزات الضرورية للمؤسسات والشركات العامة والخاصة لتغطية احتياجات التوظيف لديها، بالإضافة إلى تذليل كافة التحديات أمام الباحثين عن عمل للتنافس بكل شفافية على الفرص الوظيفية المتاحة.

وذات اتجاه، تستضف سوق مسقط للأوراق المالية عددا من المسؤولين بشركة الباطنة للتنمية والاستثمار وشركة الغاز الوطنية، وذلك في حلقات نقاشية منفصلة تقام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بقاعة رجال الأعمال بمبنى الهيئة العام لسوق المال بروي.
وتسلط الحلقة الأولى، التي تقام الثلاثاء، الضوء على أوضاع وأحوال شركة الباطنة للتنمية والاستثمار، خلال الفترة الفائتة والخطط المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة النتائج المالية الحالية.
وتتناول الحلقة الثانية التي تقام الأربعاء أداء شركة الغاز الوطنية خلال الفترة الفائتة ونتائجها المالية والخطط المستقبلية التي تنوي تنفيذها.
ويحضر الحلقات النقاشية، التي تكون عند الساعة الواحد والنصف ظهرا، ممثلي عن شركات الوساطة المالية والمحللين إلى جانب عدد من المسؤولين بسوق مسقط للأوراق المالية والهيئة العامة لسوق المال وشركة مسقط للمقاصة والإيداع والصحفيين وعدد من المهتمين.
ويأتي تنظيم الحلقة النقاشية في إطار اهتمام سوق مسقط للأوراق المالية للارتقاء بمستوى الشفافية بين المستثمرين والشركات المدرجة في السوق.