المرأة الريفية.. إسهامات مميزة في تنمية البلاد

بلادنا الأحد ٢٢/أبريل/٢٠١٨ ٠٣:١٨ ص
المرأة الريفية.. إسهامات مميزة في تنمية البلاد

صحار - العمانية

تشارك المرأة العمانية الرجل في بناء الوطن في شتى مجالات الحياة، فهي مثال للمرأة التي يحتذى بها، وتعدّ من النماذج المساهمة في عملية التنمية في البلاد.

وللمرأة في السلطنة سواء العاملة في المناطق الحضرية أم الريفية نصيب وافر من الاهتمام من خلال البرامج التي تقدم لها.
ولعل الإسهامات المميزة التي قامت بها المرأة الريفية في الأعمال الزراعية المختلفة، بالإضافة إلى تربية الحيوانات والأعمال الأخرى ذات العلاقة لم تدع مجالاً للشك بأن تحظى بهذا الدعم.
وقد قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية إلى جانب الوزارات الأخرى بتقديم إسهامات كبيرة للمرأة الريفية، ومنحتها خصوصية وجل اهتمامها من خلال تقديم برامج متعددة تعنى بتمكين المرأة ودعمها.
كما ساهمت هذه البرامج في تحسين المعيشة لبعض الأسر العمانية، وإيجاد مصدر رزق يكفل لهم العيش الكريم في هذا الوطن الذي يستحق الكثير للمحافظة على منجزاته.
ولتمكين المرأة الريفية في مختلف المجالات، فقد تبنت وزارة الزراعة والثروة السمكية العديد من الأفكار التي من شأنها أن تعزز مكانة المرأة الريفية من خلال إقامة الحملات التوعوية والتثقيفية، وتنفيذ المحاضرات العملية التي تهتم بجوانب رفع مستوى الوعي لدى المرأة، بهدف الوصول إلى تحقيق جزء بسيط من الاكتفاء الأسري لبعض السلع الغذائية أو بعض المشغولات اليدوية، وكذلك إيجاد دخل بسيط لها من خلال بيع الفائض من تلك المنتجات أو المشغولات.
وفي هذا الإطار قالت م.خالدة بنت صالح الشيزاوية رئيسة قسم المرأة الريفية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة: «إن قسم المرأة الريفية بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي الباطنة له العديد من الإسهامات المتعلقة بالمرأة الريفية، إذ نفذ عام 2017 عدداً من الأنشطة والبرامج التي تخص المرأة الريفية. كما قام القسم في العام 2017 بما يقرب من 381 زيارة ميدانية إرشادية لبرامج ومشاريع المرأة الريفية في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، كما جرى تنفيذ 144 فعالية لطالبات المدارس والموظفات بالقطاع العام والخاص، وربات المنازل اللواتي يمارسن بعض الأعمال المتعلقة بالمرأة الريفية داخل بيوتهن، وما تزال هذه الزيارات والبرامج مستمرة خلال العام الجاري».