اختتام مسابقة حفظ القرآن بين «القوات المسلحة» ونظيرتها الإيرانية

بلادنا الخميس ١٩/أبريل/٢٠١٨ ٠٧:٠٩ ص
اختتام مسابقة حفظ القرآن بين «القوات المسلحة» ونظيرتها الإيرانية

مسقط -

اختتمت صباح أمس فعاليات المسابقة الثامنة لحفظ القرآن الكريم وتجويده بين قوات السلطان المسلحة والقوات المسلحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، وذلك برعاية الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي. والتي تأتي ضمن الفعاليات والأنشطة المنبثقة من أعمال لجنة الصداقة العسكرية العمانية الإيرانية المشتركة، والتي نظمتها رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة ممثلة في التوجيه المعنوي.

بدأ الحفل الختامي الذي أقيم بقاعة معهد العلوم الإسلامية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم قدم مدير العمليات الإعلامية بالإنابة بالتوجيه المعنوي إيجازاً عن سير فعاليات المسابقة ونتائجها والأهداف المتوخاة منها، ثم ألقى رئيس الوفد الإيراني المشارك كلمة تطرق فيها إلى أهمية إقامة مثل هذه المسابقات القرآنية الدولية، وما تسهم فيه من تحقيق التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين. وقد جرت فعاليات المسابقة على مدى يومين في رحاب قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، وشهدت تنافساً بين المشاركين في مستويات المسابقة والتي تمثلت في حفظ القرآن الكريم وتجويده كاملاً، وحفظ ثمانية عشر جزءاً، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ خمسة أجزاء.

وفي الخـــــــتام قام ســــــعادة الشيخ راعي الحفل بتسليـــــم الجوائز والشهادات للحاصلين على المراكز الأولى والمشاركين في المسابقة، وأعضاء لجنة التحكيم.
حضر حفل اختتام المسابقة رئيس التوجيه المعــــــنوي بالإنابة، ورئيس الوفد الإيراني المشارك في المــــــسابقة، وعدد من كبار ضباط قــــوات السلطان المسلحة، وجمع من المدعوين من عسكريين ومدنيين.
وبهذه المناسبة أدلى الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية راعي الحفل سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي بتصريح للتوجيه المعنوي قال فيه: «أنا سعيد بوجودي هنا في ختام فعاليات مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده بين قوات السلطان المسلحة والقوات المسلحة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، ومما لا شك فيه أن كل تنافس في أمور الخير يحبه الله ورسوله، حيث قال الله تعالى في كتابه الحكيم {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}».
وأضاف سعادة الشيخ قائلاً: «إن هذه المناسبات تعكس الصداقة والعلاقة بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن نراها اليوم من خلال هذه المناسبة في الالتقاء حول القرآن الكريم الذي يجمع المسلمين ولا يفرقهم، والالتقاء حول كتاب الله -عز وجل- هو لقاء محمود ومثمر، وهو الذي أراده الله سبحانه وتعالى من كتابه في هذه الحياة للناس أجمعين».
وفي ختام حديثه قال: «إن التنافس في مسابقات حفظ القرآن الكريم يدخل ضمن الاهتمام الكبير بكتاب الله -عز وجل، وهذا الكتاب يستحق منا هذا التنافس والمبادرة لإقامة مثل هذه المسابقات والتي من شأنها أن تحفز وتشحذ همم الشباب للتسابق لحفظ كتاب الله -عز وجل».