إضراب في مركز للهجرة باليابان

الحدث الأربعاء ١٨/أبريل/٢٠١٨ ٠٥:١١ ص

طوكيو - رويترز

بدأ أجانب في مركز احتجاز مهاجرين باليابان إضراباً عن الطعام احتجاجاً على وفاة أحد المحتجزين مما يسلط الضوء مجدداً على أوضاع احتجازهم.

وكان رجل هندي توفي يوم الجمعة الفائت فيما بدا أنه انتحار في مركز شرق اليابان للهجرة الواقع شمال غربي طوكيو. وقال ناشطون إن الرجل قتل نفسه بعد يوم من رفض طلب إطلاق سراحه. وقال دايسوكي أكيناجا المتحدث باسم المركز إن المحتجزين بدأوا يرفضون تناول الطعام يوم الأحد ومنذ ذلك الحين انتشر الإضراب بين عدد غير محدد من النزلاء. وعلل الإضراب بوفاة الهندي ومدة الاحتجاز الطويلة وعدم قدرة المحتجزين على الحصول على إطلاق سراح مؤقت.
وهذه حالة الوفاة الرابعة عشرة في مركز احتجاز ياباني للمهاجرين منذ العام 2006 الأمر الذي أدى لانتقادات واسعة النطاق بشأن معايير الرعاية الصحية ومراقبة المحتجزين في الحبس الانفرادي واستجابة الحراس للحالات الطبية الطارئة.
وما زالت الهجرة قضية شائكة في اليابان حيث يظل التماثل الثقافي والعرقي عميق الجذور برغم تضاؤل عدد السكان ومعاناة الشركات بسبب أسوأ موجة نقص في القوى العاملة منذ أكثر من أربعة عقود.
وقال ماجد سيد نجاة وهو إيراني مشارك في الاحتجاج لرويترز عبر الهاتف إن 19 شخصا محتجزون في نفس المبنى الذي كان الهندي محتجزا به بدأوا إضرابا عن الطعام للضغط على السلطات لنظر الشكاوى. وقال: «نريد أن نعلم ما المسؤولية التي سيتحملونها عن موته».
وقال ميتسورو مياساكو، وهو ناشط يعمل مع مهاجرين ومحتجزين أجانب، إن المحتجزين في خمسة مبان منفصلة في المركز انضموا منذ ذلك الحين إلى الإضراب مضيفا أن عدد الذين يرفضون الطعام غير محدد لكن من المرجح أن يتجاوز 100.
وقال كازويوكي توكوي المسؤول عن مراقبة مراكز احتجاز المهاجرين بوزارة العدل إن الوزارة لم تلحظ أي مشكلات في المراكز.