السلطنة تشارك في مؤتمر المــوارد البشرية بـدبـي

دبي -
شاركت السلطنة ممثلة في وزارة الخدمة المدنية في مؤتمر الموارد البشرية لعام 2018م في دورته الثامنة بعنوان «مستقبل الموارد البشرية يبدأ اليوم»، وذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الفترة من 16 إلى 17 أبريل الجاري، ويمثل الوزارة في المؤتمر وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون الخدمة المدنية سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن ناصر الندابي ومدير عام التوظيف الشيخ سعود بن حمد آل حمودة، كما شارك في المؤتمر نخبة من قادة تنمية الموارد البشرية في العالم والمنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل المهارات وإثراء المعرفة ومواكبة أحدث التطورات العلمية في مجال الموارد البشرية وأهمية رأس المال البشري والعمل على تنميته وتطويره في مجال إدارة الموارد البشرية.
يناقش المؤتمر محاور عدة منها الموارد البشرية التحويلية ومتغيرات عالم الأعمال، واستشراف المستقبل في تطوير إستراتيجية رأس المال البشري، وفهم اختبارات القياس النفسية وطرائق التقييم الحديثة، وابتكارات عالمية في أماكن العمل، وتنمية المهارات القيادية. كما يناقش المؤتمر عناصر تهيئة أماكن العمل، وما وراء التحول الرقمي، والفوائد التي تجنيها الشركات والمديرون من إتاحة المشاركة للموظفين في أماكن العمل، والاقتصاد التشاركي المبني على تقاسُم الموارد البشرية والمادية.
ويصاحب المؤتمر معرض لأحدث المنتجات والحلول والخدمات التي تقدمها شركات ومؤسسات تقديم خدمات الموارد البشرية المبتكرة الرائدة، فهو منصة مثالية للارتقاء بروّاد القطاع وكبار مختصي الموارد البشرية والتواصل معهم.
كما تخلل المؤتمر حفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية لأفضل بحث علمي في مجال الموارد البشرية، التي أطلقتها الهيئة أواخر العام الفائت، وتستهدف الطلبة والهيئة التدريسية في جامعتي الإمارات وزايد والكليات التقنية العليا، وتسعى إلى تعزيز دور الشباب في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ ثقافة الابتكار في عمل الموارد البشرية، باستخدام أساليب البحث العلمي والتكنولوجيا، وتشجيع البحث العلمي المتخصص، ورفع مستوى مخرجاته في سبيل تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير رأس المال البشري, كما تهدف الجائزة التي يبلغ إجمالي قيمها 120 ألف درهم إماراتي إلى تحفيز الشباب؛ لمواصلة مبادراتهم البحثية، ودراسة واقع العمل وتحدياته ومستقبل الموارد البشرية، بالإضافة إلى عكس الدور الحيوي للموارد البشرية في التميز، ورفع مستوى الإنتاجية.