الفيروزيؤكد جاهزية مصرلاستضافة كأس العالــــم لالتقــــاط الأوتــــاد

الجماهير الأربعاء ٠٩/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٥٥ ص
الفيروزيؤكد جاهزية مصرلاستضافة كأس العالــــم لالتقــــاط الأوتــــاد

مسقط -
كشف الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد ومقره العاصمة مسقط يوم أمس عن الجاهزية لاستضافة جمهورية مصر العربية الشقيقة لاستضافة النسخة الثانية من كأس العالم لالتقاط الأوتاد وذلك خلال الصحفي الذي أقامه الاتحاد بحضور رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد محمد بن عيسى الفيروز وبحضور أمين السر هاشل بن عبيد المحروقي وسالم البلوشي مدير دورة التقاط الأوتاد للمدربين والفرسان، التي تستضيفها السلطنة وانطلقت فعالياتها يوم أمس بمشاركة عدد من الدول العربية والأوروبية علماً بأن النسخة الأولى من كأس العالم كانت بضيافة السلطنة 2014 وتم خلال المؤتمر التطرق إلى المرحلة المقبلة من عمل الاتحاد والجهود المبذولة في توسيع رقعة اللعبة في مختلف قارات العالم وغيرها من الجوانب.

وفي بداية المؤتمر رحّب محمد الفيروز بالحضور من وسائل الإعلام ومن ثم قدم أسباب إقامة المؤتمر وهو كأس العالم لالتقاط الأوتاد للنسخة المقبلة ونظام التأهل مشيراً إلى أنه أصبح عدد المسابقات التأهيلية من اثنتين إلى ثلاث، الأولى كانت في جنوب أفريقيا حيث تأهلت جنوب أفريقيا والعراق والمملكة المتحدة، أما الجولة الثانية فكانت في الإمارات وتأهل منها الهند واستراليا والإمارات بمشاركة ست دول، أما الجولة الثالثة فكانت في السودان وتأهل منها الأردن ومنتخبنا والسودان واليمن من أصل سبع دول، وأصبح الإجمالي عشر دول متأهلين بالإضافة إلى مصر المستضيف للنسخة المقبلة والتي ستكون خلال الفترة من 11 إلى 19 من شهر أبريل المقبل بنادي فروسية القوات المسلحة بالعاصمة القاهرة.

تم تجهيز كافة الجوانب الإعدادية للاستضافة من حيث الميدان والفنادق والتجهيزات الأخرى وتم تقديم الدعوات للدول المشاركة، وأنهت الدولة المستضيفة لكأس العالم الاستمارة الخاصة بالاستضافة والتي تشتمل على كافة الجوانب الإعدادية وسيكون هناك فريق عمل من الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد للتأكد من جاهزية كافة الجوانب من نوعية السكن والنقل والخيل والتغدية وغيرها من الجوانب المهمة في عملية الاستضافة، وسنتابع عملية الإعداد مع الفريق، أما على جوانب التحكيم فسيتم ترشيح الحكام من قِبل الاتحاد الدولي وسيشرف الاتحاد كذلك على الجوانب الفنية المتعلقة بالبطولة حيث كانت هناك زيارة مبدئية من رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد الرائد حمد بن سالم البلوشي.
وأشار إلى أنه لا توجد هناك جوائز مالية لأصحاب المراكز الأولى وهذا ليس من توجّه الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد وإنما ستكون هناك جوائز عينية من ميداليات وكؤوس وذلك من أجل أن تكون هذه الرياضة للجميع والجميع بإمكانه استضافة نهائيات كأس العالم وبأقل التكاليف.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي أجرى تعديلا قانونيا جديدا وتم العمل به بدءاً من العام الفائت بعد أن تم الاعتماد من قِبل الجمعية العمومية بعد دراسات من اللجان الفنية والمكتب التنفيذي ليتم الاعتماد من قِبل الجمعية العمومية، ومن ضمن التعديلات التي أجريت، احتساب النقاط في حال سقوط مع الفارس قبل خط النهاية واحتساب نقاطه وهي بعد الحادثة الأخيرة التي وقعت في البطولة الفائتة بالسلطنة بعد سقوط أحد الفرسان قبل خط النهاية (منطقة الوقت) وهي تعد من أبرز التعديلات في القانون الجديد. وتم تغيير منطقة المسابقة من 100 متر إلى 80 متراً ويمكن استخدام هذه المساحة في الصالات المغلقة وكذلك عملية إجهاد الخيل والتركيز الأكبر للفارس.
وحول بطولات أخرى تحت مظلة الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد قال الفيروز: هناك العديد من الطلبات ولكن لا يمكن وضع جدول للمسابقات بسبب حداثة الدول المشاركة والتنظيم في هذه المسابقات، وهناك طلبات تأتي مفاجئة من قِبل بعض الدول هدفها الاستفادة الفنية والإعدادية لها، وبدورنا نراعي تلك الطلبات. باكستان تطلب استضافة بطولة الماستر فوق 45 والشباب تحت 19 الأولى في يوليو والثانية في نوفمبر، وروسيا طلبت استضافة بطولة صداقة، وهناك بطولات أقيمت خلال العام الجاري منها بطولة الصداقة في دولة الإمارات.
وقال الفيروز: هناك طلبان من أجل الانضمام إلى الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد بشكل رسمي من ألمانيا وبلاروسيا وسيكون اجتماع الجمعية العمومية في شهر نوفمبر، ونتوقع أن تكون هناك طلبات جديدة من دول أخرى ومنها دول عربية حيث وصل العدد الحالي من أعضاء الجمعية العمومية إلى 28 دولة بخلاف ألمانيا وبلاروسيا اللتين ستُعتمدان في اجتماع الجمعية العمومية المقبل.

وقال الفيروز بانه تم تطبيق العمل بنظام البطاقات بالنسبة للمدربين والفرسان والحكام والبياطرة وتلك البطاقات في طور الإصدار من أجل العملية التنظيمية وفي التوقيت نفسه دخل للاتحاد، ومن المتوقع أن يصل العدد المبدئي لكل دولة 35 فارساً معتمداً، أما بالنسبة للحكام والمدربين فلا بد من دخولهم في دورات تدريبية والتي ستحدد نوعية الشارة التي سيحصلون عليها، وهناك رسوم ستُفرض على المشاركين في الدورات التدريبية سواءً للحكام أو المدربين أو البياطرة والفرسان وهذا سيساهم في تعزيز الدخل للاتحاد الدولي وكذلك في التنظيم الإداري.