نيويورك- ش
يعمد الكثير من الأشخاص إلى استخدام مجفف اليدين المتواجد في الحمامات العامة، إلا أن دراسة جديدة دقت ناقوس الخطر وأعلنت أنه من الممكن أن يكون لاستخدام تلك المجففات آثار تلغي عملية تنظيف اليدين.
وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة والتطبيقية الأمريكية، إلى أن مجففات اليدين في الحمامات العامة، يمكن أن تمتص أجزاء صغيرة من الفضلات البشرية، وتعيد نشرها على جسمك، وفي كافة أرجاء الحمام وكامل المنطقة.
وقارن الباحثون بين جزيئات الهواء العادية في الحمام، وتلك الناتجة عن الهواء الذي تضخه مجففات اليدين، ووجدوا أن هذه الأخيرة، تحتوي على كميات أكبر بكثير من مستعمرات البكتيريا والجراثيم، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وكشفت الدراسة أن اللحظات الوجيزة التي تضع يديك خلالها تحت مجفف اليدين في دورات المياه العامة، يمكن أن تعرضك لأعداد كبيرة من البكتيريا، لذلك يُنصح باستخدام المناديل لتجفيف اليدين بعد الخروج من دورة المياه.