مسقط - مالك الغافري
الرياضة هي اللغة التي تفهمها الشعوب كافة بمختلف ثقافاتها وبتنوع ألسنتها وتباعد الجغرافيا بينها؛ لذا منذ زمن كانت الرياضة أسرع العناصر الثقافية لدى الشعوب انتشاراً بين الثاقفات المختلفة، واليوم أصبحت الرياضة تحمل أبعاداً عديدة فتجمع ما فرّقته السياسة، وتثري من لا دخل له، وأضافت السياحة إلى مجالاتها العديدة السياحة الرياضية.
ونجحت السلطنة خلال الأعوام القليلة الفائتة في استضافة العديد من البطولات العالمية أو جولات من بطولات عالمية أو منافسات بعض مجموعات الفرق ضمن منافسات البطولات العالمية، نذكر منها: كأس العالم لكرة القدم العسكرية التي نجح منتخبنا العسكري في تحقيق لقبها، وكذلك أحد جولات البطولة الأوروبية - البنك الوطني العماني الكلاسيكية للجولف، وبطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف، وكما استضاف الاتحاد العماني للتنس منافسات إحدى مجموعات بطولة كأس ديفيز للتنس، ونجحت اللجنة العمانية لكرة الطاولة في استضافة بطولة العالم للناشئين والشباب، وبرعاية من الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد أقيمت العديد من البطولات الدولية في رياضة التقاط الأوتاد في السلطنة، كما تميز مشروع عمان للإبحار في استضافة مسابقات الإكستريم للإبحار الشراعي، ونجحت بلدية مسقط في استقطاب دراجين عالميين لتقيم طواف عمان للدراجات الهوائية بشكل سنوي تزامناً مع مهرجان مسقط، والذي أصبح وجهة عالمية لمحبي الدراجات الهوائية.
«الشبيبة» تواصلت مع أطراف عدة لاستطلاع التجربة العمانية في استضافة البطولات العالمية، فشاركنا رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد الشيخ محمد بن عيسى الفيروز، ونائب رئيس اللجنة العمانية للجولف أحمد الجهضمي، ورئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة الشيخ بدر الرواس، وممثلاً عن وزارة الشؤون الرياضية المدير العام للأنشطة الرياضية خليفة بن سيف العيسائي، كما أخذنا بتجربة عزان الرمحي وهو لاعب هاوٍ للجولف حظي بخوض تجربة الاحتكاك بالبطولات العالمية.
إدارة عمانية
حظيت السلطنة بفرصة استضافة العديد من البطولات العالمية في رياضة التقاط الأوتاد؛ كونها الدولة الحاضنة للاتحاد الدولي للرياضة، ويترأسها الشيخ محمد بن عيسى الفيروز، وهو الرئيس السابق للاتحاد العماني للفروسية، ما جعل من ميادين ومضامير الخيل بالسلطنة المنطلق الأول للبطولات العالمية، وبإرادة الشيخ محمد الفيروز قامت العديد من المسابقات العالمية كبطولة كأس العالم لالتقاط الأوتاد، والبطولة الشاطئية لالتقاط الأوتاد والبطولة النسائية.
وأشار الفيروز إلى أن السلطنة ستستضيف في يناير المقبل بطولة العالم للناشئين تحت 21 سنة، ومن المتوقع أن تكون في الدقم.
مقومات السلطنة
وعن مقومات السلطنة في استضافة بطولات العالم في التقاط الأوتاد، قال الفيروز: «بإمكان السلطنة استضافة أية بطولة عالمية في رياضات الخيل وبأرقى مستوى، فمرابط الخيل الموجودة من أفضل المرابط وبمواصفات عالية جداً، والميادين موجودة ومجهزة والأرضيات مناسبة، إلا فيما يخص رياضة سباقات السرعة فإن لدينا واحداً من أفضل المضامير الموجودة في المنطقة تصميماً ومسافات ويبقى موضوع أرضية المضمار الترابي والمعشب، إلا أن المضمار مصمم على أساس أن يكون به مضماران وعلى أن يعشب مضمار واحد في مراحل مقبلة، كما يحتاج أن يزوّد بالإنارة».
تكامل القطاعات
وتغلب الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد على التحديات الاقتصادية لإقامة هذه البطولات، وقال الفيروز: «الحياة لا تقف على الجانب الاقتصادي، وهــــناك بدائل، والقطاع الخاص جاهز للدعم، والقطاع الحكومي كذلك لا يبخل، وليس كل ما نحتاجه لإقامة هذه الأحداث هو الدعم المالي، وفي السلطنة حيثما تذهب لإقامة مسابقة لالتقاط الأوتاد تتمكن من إقامتها بكل سهولة لتوفر البنية الأساسية».
وأضاف الفيروز: «أصعب مكان قد تقيم فيه بطولة لرياضات الخيل هي الأماكن البعيدة والتي يصعب نقل الخيل لها، فنحن عندما نتحدث عن بطولة التقاط الأوتاد الشاطئية والتي أقمناها في مصيرة، اضطررنا لنقل الخيول عبر مسافات وكذلك عبر البحر، وهذا يشكل صعوبة كبيرة وتجهيزات خاصة، رغم كل هذه التحديات تمكنا من إقامة بطولة عالمية ليست في مسقط بل في جزيرة مصيرة، وكذلك كانت الصعوبة في نقل الخيل من شناص إلى مسندم عند إقامة البطولة النسائية لالتقاط الأوتاد، وهي صعوبة مضاعفة بحكم بعد المسافة عبر البحر، وكذلك تحدي إنشاء الميادين للمسابقات في الموقعين، فهما لا تحتويان على الميادين المجهزة، ولكن جرى تطويع المساحات الموجودة لتكون مسرح الحدث».
وأضاف الفيروز قائلاً: «أرى أن المال ليس عائقاً ولا البنية الأساسية عائق، ومتى ما وجدت الإرادة ووجد العمل والتكامل بين المؤسسات، لن تكون هناك أية صعوبة».
بطولة ضمن مهرجان
وعن إشراك القطاع الخاص في دعم البطولات العالمية، قال الفيروز: «لابد أن نفهم ماذا يريد القطاع الخاص؟ فهو لا يريد الأنماط الروتينية في الأحداث، فلابد أن نبادر بشكل مختلف، فنحن عملنا بطولة مع مهرجان، فأشركنا المجتمع المحلي، وهنا ضمنّا حضوراً مختلفاً، كما حصل في البطولتين في خصب وفي مصيرة، وعملت الفعاليات المصاحبة قيمة مضافة فصار لدينا بطولة ضمن مهرجان، فهنا القطاع الخاص يهمه الجمهور، ويضمن الحضور الإعلامي كما حصل في بطولتي مصيرة وخصب وحظي بتغطية كاملة لمدة ثلاثة أيام عبر القناة الرياضية، بالإضافة إلى التقارير التلفزيونية اليومية عبر القناة العامة، وكذلك الإذاعات والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي فجميعها عملت كفريق عمل واحد، في هذه الحالة يستعد القطاع الخاص أن يعطي وبسخاء، لأنه سيكون بذلك قادراً على أن يقدم الدعم في الجانب التسويقي وجانب المسؤولية الاجتماعية».
مثلث النجاح
وأضاف الفيروز متحدثاً عن «مثلث النجاح» في إقامة البطولات، فقال: «هناك ثلاثة أمور لابد أن تحققها لإنجاح أي عمل، وهي: التسويق والفعالية والإعلام، فمتى ما كان هناك عمل منظم حضر الدعم من القطاع الخاص، فلابد على القائم بالحدث الاهتمام بالجوانب الثلاثة هذه حتى يضمن استمرارية عمله في القادم وعدم توقفه، مع ضرورة حسن التعامل مع الصرف».
تسويق سياحي
وعن التسويق السياحي الذي تحققه البطولات العالمية في السلطنة قال الفيروز: «عندما أقمنا بطولتي خصب ومصيرة جرى بث صور لمكان الحدث ومن خلال نقل الحدث عبر وسائل الإعلام العالمية يجري الترويج السياحي للسلطنة، وهذا ينطبق على أي ولاية أخرى يمكن أن نقيم بها بطولات على مستوى عالمي، وعلى سبيل المثال عزمنا على إقامة البطولة المقبلة في الدقم لأبعاد تسويقية».
عمان ولاّدة
وعن انعكاس إقامة البطولات العالمية في السلطنة على الرياضيين العمانيين قال الفيروز: «عمان ولادة، والدليل على ذلك أن البطولة النسائية لالتقاط الأوتاد كانت هي البطولة الأولى التي يجتمع فيها منتخبنا ويعمل في معسكر، مقارنة بالمنتخبات الستة المنافسة التي تعد منتخبات عالمية كجنوب إفريقيا وأستراليا ومصر والأردن والسودان، إلا أن تحقيق المركز الثالث يعد إنجازاً كبيراً في ضوء أنه يعد أول تجمع للمنتخب، كما أن لدى هذه الدول مسابقات للناشئين وللمراحل السنية وقد وصلت إلى النسخة 51، وهذا يعكس فارق خبرة كبيراً جداً، ومنتخبنا قريب جداً من البطولات العالمية والدليل على ذلك أنه أحرز المركز الثاني في كأس العالم التي استضافتها السلطنة وسط منافسة عمالقة الرياضة كالهند وباكستان، وكنا قريبين من انتزاع المركز الأول من جنوب إفريقيا لولا إصابة أحد الفرسان».
وأردف الفيروز مواصلاً عن الفائدة الرياضية العائدة من استضافة البطولات العالمية: «نحن هنا نتكلم عن جزأين، هما الفرسان والكادر التحكيمي والمدربون، وهناك العديد من العمانيين ممن لديهم شهادات دولية في التحكيم والتدريب، فالكل استفاد من الاحتكاك مع تجارب الدول الأخرى».
الأفضل
وعن انطباع المشاركين، قال الفيروز: «لدى المشاركين انطباع في شقين الأول هو انطباع عن موقع الحدث والذي كان خارج مسقط والتجهيزات الموجودة، وأشير هنا إلى مقولة رئيس الاتحاد السوداني وهو مساعد رئيس جمهورية السودان عبدالرحمن صادق المهدي والذي شارك في بطولة مصيرة كفارس ضمن الفرسان المشاركين، وعبر برنامج الحدث في تلفزيون سلطنة عمان، إذ قال: «إن بطولة مصيرة هي أفضل بطولة التقاط أوتاد أقيمت في العالم»، ورجيت أن يحضر في بطولة خصب ليشاهد النجاح الذي حققته البطولة في خصب والتي بُنيت على خبرات بطولة مصيرة».
الجولف
حققت اللجنة العمانية للجولف وبالتعاون مع البنك الوطني العماني نجاحات باهرة في استضافة البطولات العالمية كبطولة البنك الوطني الكلاسيكية للجولف، وبطولة البنك الوطني المفتوحة للجولف، وشاركنا أحمد الجهضمي نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف ليحدثنا عن الاستضافات الناجحة للمسابقات العالمية في رياضة الجولف.
ثقة عالمية
وفي البداية تحدث الجهضمي عن قدرة السلطنة في كسب الثقة العالمية في استضافة بطولات بالمستوى العالمي، فقال: «مع توافر الملاعب بالمواصفات العالمية وهي ملعب الموج التابع لمشروع الموج وملعب بمرتفعات المطار وملعب غلا وملعب رأس الحمراء التابع لشركة تنمية نفط عمان وملعب جبل السيفة من الملاعب التي انضمت مؤخراً لمجموعة ملاعب الجولف، وتوافر البنية الأساسية مع استعداد وزارة الشؤون الرياضية على رأسها معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية لتوفير مناخ صحي لمثل هذه البطولات وتعاون المؤسسات الحكومية وتجاوب القطاع الخاص، وبشجاعة ورغبة صادقة من البنك الوطني العماني والشركات العاملة في مجال النفط، كانت جوائز البطولة في جولة من جولات بطولة تحدي أوروبا 750 ألف دولار، قناعة من اللجنة المشرفة على هذه البطولة على إمكانيات السلطنة البشرية والفنية في تنظيم واستضافة الأحداث الكبرى».
مكاسب رياضية
وعن المكاسب الرياضية التي خرجت بها السلطنة من البطولات العالمية المقامة بأرضها، قال الجهضمي: «المكاسب عديدة وكثيرة، يكفي أن البطولة الأخيرة «بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف» تابعها 450 مليون مشاهد، وهذه إحصائيات معتمدة، وذلك من خلال القنوات الإعلامية العالمية المختلفة، كما قدم نجوم العالم للجولف دروساً تدريبية لناشئي المنتخبات الوطنية وزرعوا فيهم حب هذه الرياضة، وأقيمت بطولة مشتركة بين الهواة والمحترفين قبل البطولة الرسمية، وذلك للاحتكاك وتبادل الخبرات الفنية».
الرياضة مرآة السياحة
وعن المكاسب الاقتصادية للسلطنة من بطولات الجولف العالمية قال الجهضمي: «نجوم العالم عندما شاركوا جاؤوا مع عوائلهم وأصدقائهم، وأكدوا زيارتهم للسلطنة في إجازاتهم، ونقلوا لأصدقائهم صورة عن واقع السياحة في السلطنة، ناهيك عن الإعلام الأوروبي والعالمي من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي غطت البطولة».
وقال الجهضمي: «الرياضة مرآة السياحة وتلعب دوراً ريادياً في الترويج السياحي.»، وأشار الجهضمي إلى استقبال وفد نسائي ماليزي في إجازة رياضية سياحية خلال الفترة المقبلة.
الإعلام بمستوى الحدث
وعن الحضور الإعلامي العماني قال الجهضمي: «كانت التغطية على مستوى الحدث، وأفردت المساحات في الصحف المحلية والقناة الرياضية، وتفاجأ المنظمون الأوروبيون من التغطية الإعلامية المميزة والانفراد رغم كونها لعبة جديدة في المنطقة، إلا أن مستوى التغطية الإعلامية المحلية فاق التوقعات».
وأضاف الجهضمي: «أنظار المشرفين الأوروبيين على البطولة العالمية للجولف للرجال والنساء متوجهة ومقبلة للسلطنة، والكل يسعى لأن يقيم البطولات فيها، إلا أن ذلك يتوقف على توافر الدعم والرعاية من القطاع الخاص لتغطية جوائز البطولات العالمية، وهنا نسجل كلمة شكر للبنك الوطني العماني الذي نجح في رعاية البطولة بدرجة عالية، وكل الشكر لمعالي د.محمد بن حمد الرمحي الرئيس الفخري للجنة العمانية للجولف ولمعالي الشيخ سعد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية».
عزان الرمحي
وشاركنا أبرز اللاعبين الهواة للجولف عزان الرمحي، والذي حظي بخوض فرصة الاحتكاك باللاعبين المحترفين من خلال البطولات العالمية التي استضافتها السلطنة، فقال الرمحي عن مشاركته في بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف: «كنا لاعبين اثنين فقط من فئة الهواة، أنا ولاعب بحريني، واستفدنا من خلال احتكاكنا باللاعبين الكبار ولاحظنا ما هي مقومات اللاعب المحترف، وكيف أن ضربتهم بعصي الجولف للكرة تمتاز بالقوة، وحضور ذهني وتركيز عالٍ، كما أن اللاعبين المحترفين ينتقلون بشكل أسبوعي عبر البطولات المختلفة وفي دول مختلفة، مما يزيد من رصيد خبرتهم ومهاراتهم، كما تمتاز البطولات التي يخوضونها بأنها تستمر لأربعة أيام، على عكس أن البطولات لدينا تستمر لمدة يومين فقط. وبكل تأكيد الاحتكاك بالمحترفين يكسبنا المهارات والخبرات».
وأضاف الرمحي: «سنخوض في فترة مقبلة من السنة الحالية البطولة الخليجية للجولف، ومن المرجح أن تستضيفها السلطنة، كم ستكون لنا مشاركة عربية، وأغلب اللاعبين الخليجيين هم من الهواة».
ستار 1
نجح الاتحاد العماني للكرة الطائرة برئاسة الشيخ بدر الرواس في استضافة البطولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية «ستار 1»، والتي استضافتها المدينة الرياضية بالمصنعة، وحقق فيها منتخبنا للطائرة الشاطئية المركز الرابع، وقال الرواس عن كسب الثقة في استضافة السلطنة للبطولة: «في البداية تمكنت من إقناع رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة وجلست مع رئيس لجنة الشواطئ بالاتحاد الدولي، وتمكنا من إقناعهم بقدرة السلطنة على استضافة مثل هذه البطولة، وحصلنا على الموافقة وأثبتنا قدرتنا على استضافة «ستار 1» كاتحاد وكدولة منظمة».
مكاسب عمانية
وعن المكاسب التي خرج بها الاتحاد العماني للكرة الطائرة قال الرواس: «خرجنا بالكثير من المكاسب، وأولها حزنا ثقة الاتحاد الدولي للعبة، كما كسبنا شباباً قادرين على تنظيم مثل أحداث كهذه، وهي كوادر عمانية خالصة من منظمين ومن حكام وإداريين».
وأشار الرواس إلى أنهم لم يواجهوا الكثير من التحديثات، أكد أن البنية الأساسية في المدينة الرياضية بالمصنعة كان لها عامل إيجابي في نجاح الاستضافة، وأن السلطنة لديها الإمكانات لاستضافة بطولات دولية وقارية.
انطباعات جيدة
وعن المكاسب الاقتصادية والسياحية قال الرواس: «بالتأكيد أن 28 منتخباً مشاركاً في البطولة على أرض السلطنة عاشت تجربة ممتعة في بلد الأمن والأمان وبنية الأساسية المتطورة، كما أن منتجع ميلينيوم المصنعة الذي استضاف المنتخبات المشاركة كان له الأثر الإيجابي في تعريف المشاركين بالمنشآت السياحية الموجودة، ونقل انطباعاً إيجابياً لدى المشاركين وكذلك مندوب الاتحاد الدولي الذي أبدى انطباعه الحسن عن الاستضافة وتنظيمها والإخراج الجيد لها».
بطولة قارية مقبلة
وختم الرواس حديثه قائلاً: «من خلال استضافتنا للبطولة أصبحت للاتحاد الدولي ثقة كبيرة في الاتحاد العماني لاستضافة أحداث أخرى، وقد تكون هناك استضافات لبطولات قارية».
وزارة الشؤون الرياضية
عن دور وزارة الشؤون الرياضية، أشار المدير العام للأنشطة الرياضية بالوزارة خليفة بن سيف العيسائي إلى أن دور الوزارة في استضافة البطولات المختلفة سواء العالمية منها أو القارية وغيرها يأتي كعملية إعطاء الموافقات والتصاريح والأدوار التنسيقية، وكذلك يعتمد الأمر إذا ما كان للبطولة أبعاد اقتصادية وسياحية تعود بالفائدة على السلطنة، وكذلك بناء على توافر الظروف التي تمكّن الاتحاد أو اللجنة القائمة بالاستضافة من تحقيق النجاح، وذلك حرصاً من الوزارة على إنجاح البطولات والمناسبات الرياضية المقامة في السلطنة.