..وبلدية مسقط تشارك في المؤتمر

بلادنا الأربعاء ١١/أبريل/٢٠١٨ ٠٤:١٠ ص
..وبلدية مسقط تشارك في المؤتمر

مسقط -
شاركت بلدية مسقط ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بأعمال مؤتمر سلامة الغذاء والعمل البلدي 2018م، والذي يقام بفندق شيراتون خلال الفترة من 8 إلى 12 أبريل الجاري، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال سلامة الغذاء من داخل وخارج السلطنة. ويهدف مؤتمر سلامة الغذاء إلى رفع مستوى الوعي لدى شرائح المجتمع بأهمية سلامة وجودة الغذاء، إضافة إلى الاستفادة من التجارب الإقليمية والعالمية والاطلاع على أحدث المستجدات وتبادل الخبرات وتجارب البلديات الأخرى. وتتضمن مشاركة المديرية العامة للشؤون الصحية بالمعرض المصاحب للمؤتمر من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية، وعدد من الورش والحلقات حول طرق حفظ الأطعمة، وكيفية التعامل مع التسمم الغذائي، إضافة إلى عرض مجموعة من البحوث العلمية وعرض عينات من حالات الآفات والأمراض، كما يتخلل المعرض عرض نشرات ومطبوعات توعوية تشمل أبرز الممارسات الصحية في المطابخ، ومعلومات حول صحة وسلامة الغذاء وماهية التسمم الغذائي وطريقة التعامل معه، والأمن الغذائي، والعادات الغذائية للمستهلك والسلامة الغذائية وأهمية تطبيقات أنظمة سلامة الأغذية إلى جانب مناقشة المخاطر الناشئة والتقنيات الحديثة في مجال سلامة الأغذية.وأشار محمد بن سعيد الأمير، مفتش أغذية بالمديرية العامة للشؤون الصحية إلى أن سلامة الأغذية والرقابة الصحية تعد من أهم مقومات العمل البلدي للحفاظ على سلامة وجودة الغذاء وحماية المستهلك من الأغذية الضارة أو المغشوشة أو غير الصالحة للاستهلاك، والحد من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء والماء والتي تكون سبباً في نمو البكتريا المسببة للتسمم الغذائي، وفي إطار تنظيم العمل البلدي والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع يأتي ضرورة سن القوانين والتشريعات وتطبيقه بالشكل المناسب، ومراقبة المخالفات البلدية والصحية على المنشآت الغذائية وذلك لضمان التزام المنشآت بالممارسات الصحية، مضيفاً: «بسبب التغير الكبير في أساليب التصنيع الغذائي الجديدة أصبح من السهولة نقل الأمراض عن طريق الغذاء؛ لذلك يتوجب تطوير خدمات السلامة والأمن الغذائي والعمل على المحافظة على صحة وسلامة الأغذية والذي يعدّ خط الدفاع الأول كعمل وقائي من المخاطر المحتملة بالإصابة بمختلف الأمراض، مع نشر الوعي وتفعيل البرامج التوعوية والتثقيفية لتحقيق أعلى مستويات الوعي في مجال الغذاء».